طالب عدد من المنومين بمستشفى جازان العام من الجهات المسؤولة تحسين مستوى الخدمات الصحية والإعاشية والنظافة المقدمة في المستشفى الذي يعج بالأخطاء الطبية والحشرات والقوارض وهو ما يهدد حياة المرضى. وأكد عدد من المرضى ل«شمس» أنهم عانوا كثيرا من سوء الخدمات في المستشفى، مشيرين إلى أنهم أبلغوا إدارة المستشفى بكل تلك الملاحظات لكن دون جدوى. وقال عادل جمال إنه دخل المستشفى إثر ورم في قدمه لكنه كان يتمنى لو بقي في منزله صابرا على آلامه أو راجع مستشفى خاصا «التغذية اليومية التي تقدم لنا متعفنة ومليئة بالصراصير وثلاجات المياه الساخنة المخصصة لتجهيز الشاي تسكنها الصراصير أيضا التي تتسلل إلى الأكواب وتحت الأسرة التي ننام عليها، فيما تتحرك الفئران بشكل كبير داخل الغرف؛ ما جعل من بقائنا داخل قسم التنويم أمرا مرهقا». وأضاف إبراهيم كناني –مريض- أنه حضر لإجراء عملية إزالة الزائدة الدودية لكن الجراح وبعد أن فتح بطنه أعاد إغلاقها مرة أخرى دون أي إجراء «بعد أن أفقت أخبروني أن لدي حصوة في المثانة وأعادوني مرة ثانية لغرفة العمليات وفتحوا الشق الآخر لبطني وأخرجوا الحصوة التي كانت من المفترض أن تعالج بالتفتيت». من جانب آخر أوضح مدير مستشفى جازان العام الدكتور عبدالعزيز الزيلعي ل «شمس» أن مريض الزائدة أجريت له بالفعل عملية لإزالتها وبعد انتهاء العملية لم يقتنع المريض بالأمر وطلب مشاهدتها فأخبروه بأنها موجودة في المختبر بعد وضعها في علبة طبية معقمة، لكن ما لبثت أن عاودته آلام في الجانب الأيمن من البطن بعد العملية بفترة وبالكشف عليه اتضح أن لديه حصوة بالمرارة وقرر الأطباء تحويله إلى مستشفى الملك فهد المركزي لتفتيت الحصوة دون تدخل جراحي إلا أن المريض ووالده رفضا ذلك وأصرا على أن هناك خطأ طبيا. أما بالنسبة إلى سوء الوجبات والصراصير فقد تم مخاطبة الشركة الخاصة بالإعاشة وفتح تحقيق بذلك.