أوقعت شعبة البحث الجنائي بشرطة جدة رجلا وامرأة عربيين نفذا عددا من السرقات في مواقع سكنية في أنحاء المحافظة عن طريق مراقبة المنازل المستهدفة والتأكد من خلوها من السكان قبل أن يتم كسر أبوابها ودخولها، فيما تتولى المرأة بعد ذلك بيع الذهب والمجوهرات المسروقة. وكانت الأجهزة الأمنية تلقت عدة بلاغات عن سرقات كانت تتم بنفس الأسلوب الإجرامي، حيث يدخل الجناة إلى المنازل بعد كسر الباب وسرق ما خف وزنه وغلا ثمنه من مجوهرات، ومبالغ نقدية، وأجهزة كهربائية. وتولى فريق من وحدة مكافحة جرائم الأموال فرض رقابة على المشتبه بهم وملاحقتهم حتى جرى الإيقاع بالجانيين وبحوزتهما ذهب ومجوهرات وعدد من المسروقات الأخرى. وكشفت التحقيقات عن اعتراف اللصين بارتكابهما 33 عملية سرقة مبلغ عنها في كل من أقسام الشرفية والشمالية والسلامة والصفا، كما تطابقت بصماتهما مع البصمات المرفوعة من 23 موقعا. وقال الناطق الإعلامي بشرطة جدة العقيد مسفر الجعيد إن العصابة كان يجري تتبعها من أكثر من عام وهي مكونة من شاب «28 عاما» وشابة « 29 عاما» من جنسية عربية ومقيمان بصورة غير نظامية ويقيمان في شقتين الأولى في حي السلامة والثانية في حي البوادي، مشيرا إلى أن التحقيقات متواصلة معهما لمعرفة علاقتهما بالقضايا الأخرى ذات الأسلوب المشابه.