* بغض النظر عن النتيجة التي آلت إليها مباراة النصر وبختاكور الأوزبكي في طشقند، فإن النصر قدم مباراة جيدة عكست أنه قادر على العودة إلى أجواء البطولة. * عدم ظهور بعض اللاعبين بمستواهم المعروف أبرزهم عبدالرحمن القحطاني وبدر المطوع وفيغاروا وعباس، أثر بصورة كبيرة على أداء الفريق. * القراءة كانت جيدة من مدرب النصر دراجان لفريق بختاكور، ولكنه بالغ بشكل كبير في دفاع المنطقة؛ ما شكل ضغطا على الدفاع، وكان الهجوم غائبا تماما. * وعلى الرغم من التعزيزات التي أجراها دراجان بإشراك الحارثي والسهلاوي الذي أهدر هدفا محققا في الدقائق الحرجة للمباراة، كان النصر بحاجة ماسة إليه لتعديل النتيجة. * غياب اللاعب القائد الخبير في الفريق كان دوره السلبي في استيعاب متغيرات أحداث المباراة واسغلالها لصالحهم، وللأسف أن اختيار أحمد الدوخي لم يكن موفقا، ولم ينجح في دوره القيادي. * كما أن ضعف حكم المباراة الياباني كان له دور كبير في تحجيم أداء لاعبي النصر بسبب تساهله غير المبرر تجاه خشونة لاعبي الأوزبكيين، بينما كان راصدا لكل صغيرة وكبيرة للاعبي النصر. * فقد كان كريما جدا مع لاعبي النصر ووزع عليهم البطاقات بداع وبدون داعِ حتى إنه كتّف دفاع النصر من أول المباراة بعد أن منحهم جميعا البطاقة الصفراء، وخصوصا قلبيّ الدفاع. * ما زال هناك فرص كثيرة من أجل التعويض وتصحيح المسار؛ فهذه أولى المباريات والمشوار طويل ولا بد من التفكير الآن بالمباراة القادمة محليا حتى يكون التوازن، ولا تطغى بطولة على أخرى فتكون الخسارة مزدوجة. * فالتعادل إلى حد كبير مقنع وإن كنا نطمع بالمزيد عطفا على تواضع الفريق الأوزبكي وإمكانات الفريق النصراوي التي كانت تتفوق بكثير عنهم. * مدرب الفريق دراجان قطع مشوارا كبيرا في فهم إمكانات لاعبي الفريق، ومن الواجب عليه توظيفها بصورة إيجابية تخدم طموح الفريق في المنافسة الآسيوية والمحلية. * وليس لديه أي عذر بعد الآن ولا بد أن يواكب ذلك ارتفاع بمستوى الفريق.