شدد عضو مجلس الشورى عبدالوهاب آل مجثل في تصريح أدلى به أمس لوسائل الإعلام، على ضرورة تقيد الأندية برقابة صارمة وتدقيق في المصروفات والإيرادات «أطالب بصرف مكرمة خادم الحرمين، حفظه الله، للأندية من قبل الرئاسة بوجود مراقب مالي في ظل عمل الرئاسة العامة على توفير كل ما ينقص الأندية من احتياجات مالية وبعض الأندية مع الأسف أسرف وبدد الكثير من الأموال الضخمة في صفقات فاشلة صورية وتعاقدات ومصاريف لا ضرورة لها، ما ساهم في خسارة لمليارات الريالات على أمور لم تستفد منها الأندية ومستقبل الشباب الرياضي في الأندية ، كما أن الرئاسة لم تقم بدورها الكامل فيما يخص الرقابة المالية الصارمة بشكل دقيق وهو ما نتمنى من الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل أن يوليه جل اهتمامه وهو نعم القائد للشباب الرياضي والساعي لنفعهم وجلب المكاسب لهم». وحذر بن مجثل من تسليم الأندية مبالغ المكرمة بصفة مباشرة لأن بعض إداراتها ستسرع في صرف تلك المبالغ في غضون 24 ساعة وهو ما سيتسبب في هدرها وعدم الاستفادة منها، كما تمنى متابعة صرف المكافآت والرواتب الخاصة بالمحترفين والهواة والعاملين في النادي ممن لديهم عقود داخلية والتعاقدات ومقدمات العقود وغيرها وهي أمور تستوجب حرص ومتابعة شديدة من قبل مسؤولين رقابيين مؤهلين وجدد لديهم الحماس للعمل والانطلاق نحو التنظيم ورصد كل مخالفة. وحول ما يردده بعض رؤساء الأندية الرياضة أنهم متطوعون ويعطون الرياضة وقتهم بالمجان «المتطوع يؤدي واجبه على أكمل وجه ولا يعطيه ذلك الحق في إهدار المال العام أو احتكار الأندية من قبل فئة وحرمان الفئة الأخرى من العمل بناديه، فالأندية تستوعب الآلاف للعمل فيها متطوعين ولا يجب التحكم في مقدرات تلك الأندية من بعض من يسيء العمل بها ثم التعلل بكونهم متطوعين، وعلى من ليس لديه القدرة في إتقان عمله أن يستريح ويريح وألا يستهين بالعمل المناط به لخدمة فئة هامة في المجتمع وهي الشباب».