طالب رئيس نادي أبها السابق وعضو شرفه الحالي حمد الدوسري في أول خروج رياضي بعد عزلته التي قاربت العشرة أعوام الرئاسة العامة لرعاية الشباب بوضع آلية رقابة صارمة على الأندية بخصوص المصروفات المالية وضبطها وعدم الاكتفاء بلجان قد لا تكون مختصة بالأمور المالية تماما «آمل استقطاع مديونيات الأندية الموثقة رسميا التي يطالب بها شركات أو مؤسسات أو فنادق أو لاعبون أو مدربون لحل مشكلة قد تسيء لسمعة الرياضة السعودية؛ لكون إدارات الأندية لا تسدد ما عليها من مستحقات». وأضاف «من الله على الرياضة السعودية بهبة من قبل خادم الحرمين الشريفين في خدمة الرياضة والشباب؛ ما يقتضي وجود رقابة صارمة على المصروفات وتسديد كافة من لهم مطالبة من قبل الرئاسة وقبل تسليم المبالغ للأندية لرفع معاناة الإدارات وتسديد مستحقات قد لا تصرف بسبب تعنت أو أعذار عدم وجود سيولة مالية». وأكد ضرورة المتابعة الدقيقة في المصروفات، خاصة أندية الدرجة الأولى فما دون؛ لكون تلك الإدارات ومنذ زمن لا تحظى برقابة مالية دقيقة ومتخصصة ومتعددة من أكثر من جهة؛ ما يتسبب في إسراف وعدم ترشيد في المصروفات ويجلب للأندية الرياضية الكثير من الخسائر دون أن تحظى بمكاسب. وتمنى الدوسري معاقبة كل إدارة ناد لا تخدم الرياضة وحل المجالس العديمة الفائدة وتبديلها بمجالس إدارات واعية تخدم القطاع الأوسع؛ لكون الأندية وضعت لخدمة الشباب وليس لفئات وأشخاص محدودي الثقافة والوعي.