عبر أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن، وأمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر، ورئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله، عن فرحتهم الغامرة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالما معافى، مؤكدين أن المشاعر احتفلت بعودة قائد الأمة. ورفع الأمير سعود بن عبدالمحسن التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بهذه المناسبة الغالية التي تجلت بها أسمى معاني الوفاء وقوة العلاقة بين القيادة والشعب، مشيرا إلى أن التاريخ يشهد لخادم الحرمين الشريفين مواقفه العادلة والداعمة للسلام والخير في كل العالم ودعمه المتواصل لخدمة الإسلام والمسلمين وحرصه على الإصلاح والتطوير وكذلك فتحه أبواب الحوار الهادف الذي ينشر الخير ويضع المملكة أنموذجا إسلاميا راقيا أمام أنظار العالم. وأكد أن ما شهدته مناطق المملكة من تطوير في هذا العهد الخير دلالة على توفيق الله للقيادة الرشيدة وحرصها على أن ينعم أبناء الوطن بالرفاهية والخير، سائلا الله أن يتم على خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني لباس الصحة والعافية، وأن يديم على الوطن أمنه واستقراره، وأن يشهد مزيدا من التطور والنماء وقوة اللحمة والترابط بين كل أبنائه. وأكد نائب أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد، أن عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافى تمثل عودة الروح للجسد، مشيرا إلى أن الأجواء الاحتفالية في مناطق المملكة أفضل وأصدق استفتاء شعبي لمدى محبة ووفاء أبناء الوطن تجاه قيادتهم الحكيمة. من جهة أخرى، رفع أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء من العارض الصحي الذي ألم به. وأكد أن الجميع كان ينتظر هذه العودة الميمونة ليكمل مع أبناء وطنه مسيرة الخير والعطاء التي وضع بصمتها في جميع منجزات وطن العز والشموخ «لا يمكن لنا أن نكتب ما أنجزه خادم الحرمين في أسطر أو ندونه في كلمات، فكان في مقدمة اهتماماته توسعة الحرمين الشريفين وحرصه على خدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والحجاج والعمل على راحتهم، وطباعة كتاب الله وتوزيعه على المسلمين في جميع أنحاء العالم». إلى ذلك، عبر رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالهح عن سعادته البالغة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن معافى وبصحة طيبة بعد أن تكللت رحلته العلاجية بالنجاح». وقال «يعجز الإنسان في مثل هذه المناسبة أن يصف الشعور الذي يحس به رغم الكلمات التي نعبر عنها بهذه المناسبة، ولا يسعنا إلا أن نرفع أكفنا للمولى عز وجل ابتهالا وشكرا على ما أنعم الله به على وطننا بأن تكللت الرحلة العلاجية لخادم الحرمين الشريفين بالنجاح». وأضاف «ليس بغريب أن يحظى خادم الحرمين الشريفين بمشاعر الحب والوفاء من أبناء شعبه لما لقيه الشعب من لدنه من مشاعر أبوية صادقة وحانية وحرصا على أن ينعم المواطن والمقيم في هذا الوطن برغد العيش التي كان آخرها تخصيص 150 مليار ريال لدعم المشاريع التنموية والإصلاحات الاقتصادية ودعم العديد من المشاريع الإنسانية التي تخدم مواطني هذا الوطن الغالي ما سينعكس بالإيجاب على نهضة هذا البلد ورقيه». وأكد الأمير فيصل بن عبدالله أن سياسات خادم الحرمين الشريفين الداخلية الهادفة إلى الرقي بالمستوى المعيشي للمواطن بدأت تؤتي ثمارها من حيث تطوير البنى التحتية والمرافق العامة والمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية وغيرها، ومن يشاهد النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة يدرك أن ذلك نتيجة سياسة رشيدة وتوجيه حكيم من قبل القيادة الرائدة والفعالة للمملكة.