* سجل عبدالله القحطاني الحكم المعتزل وعضو لجنة الانضباط المستقيل نفسه خلال الأسبوعين الماضيين القضية الأهم والأبرز بعد الأحداث الدراماتيكية التي صاحبت قضية جزار الهلال رادوي. * ولعل أبرز المنعطفات التي شهدت قضية القحطاني إعلاميا هو منعه من الظهور في برنامج خط الستة الذي يبث على شاشة أبو ظبي الرياضية. * ولعل هذا المنع أعطى أكثر من علامة استفهام حول فصول قضية جزار الهلال رادوي وكيف تمت خلف الكواليس ونتج عنها استقالة رئيس لجنة الانضباط وعضوها القحطاني. * وإذا ما عدنا إلى اللائحة نجد أن القضية فيها كثير من الملابسات والغموض الذي يدعو لفتح تحقيق واسع مع كل الأطراف المعنية بالأمر وعلى رأسهم عبدالله القحطاني الذي أفصح لأكثر من وسيلة إعلامية أن لديه كثيرا من الأسرار الكفيلة بتغيير وجه الواقع رأسا على عقب. * إن أردنا المسير في الاتجاه الصحيح فلا بد من الشفافية في طرح القضايا ومناقشتها وعلاجها، وإلا فلن تقوم للكرة السعودية قائمة في ظل عمل الآخرين بصدق وشفافية، وحرصهم على مصلحة الوطن أمام المصالح الخاصة التي أصبحت السمة الرئيسة للعمل في لجان الاتحاد السعودي. * كل الأعضاء الذين تم اختيارهم للعمل في اللجان يعملون وفق منظومة اللون الأزرق، وهدفهم تحقيق رضا فريق واحد فقط على حساب كيان الكرة السعودية بأكمله. * والمتابع المنصف يعرف أننا عدنا للخلف عقودا من الزمان بسبب الهيمنة الزرقاء على كل منابع القرار في اللجان والاتحادات ومن ثم إفساد المنافسة، وفقدان الرغبة في التنافس بغياب الدافع والمحفز. * واستقالتا القثامي والقحطاني لا بد أن تكونا البداية لعصر التجديد والعمل الصادق، الذي يضع مصلحة الوطن فوق كل الأهداف المريضة التي يسعى البعض إلى تحقيقها بأي ثمن وتحت أي شعار. * منع القحطاني أصاب المتورطين في قضية الجزار رادوي بمقتل ، وأكد للشارع الرياضي أن هناك أمرا تم الاتفاق على إخفائه من أجل مصلحة الجزار.