اختبار القوة في البحرين مستمر.. والحوار مؤجل

أكد العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، أمس الأول، أن الشارع ليس المكان المناسب للحوار.. وذلك في إشارة إلى مواصلة المعتصمين في دوار اللؤلؤة بالعاصمة المنامة اعتصامهم لليوم الخامس على الترتيب، أمس، بينما تأخر انطلاق الحوار الوطني المنتظر على ضوء تمسك المعارضة بشرط إسقاط الحكومة، وفي ظل ارتباك في مطالب المحتجين.
وأوضح مسؤول بحريني أن الحوار الذي دعا إليه ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة «مرهون بموافقة المعارضة على الدخول فيه دون شروط مسبقة»، معتبرا أن وضع شروط مسبقة للدخول في حوار أمر غير مقبول «الحوار جار ومستمر مع قوى المجتمع المدني وهي كثيرة». ويستمر الاعتصام دون اختراقات حتى الآن رغم تنازلات عدة قدمتها السلطات، بدءا من سحب الجيش وسحب قوات الأمن من مناطق التظاهر وصولا إلى الإفراج عن ناشطين تماشيا مع مطلب أساسي للمحتجين. وحول الاعتصام، قال المسؤول البحريني «ليستمر الاعتصام في الدوار، لكن تبعاته اقتصاديا بدأت تظهر، وهي في غير صالح الجميع».