أكد عدد من مديري إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات أن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أشاعت أجواء غامرة من الفرح والسعادة في جميع أنحاء الوطن، وقال المدير العام للتربية والتعليم للبنات بالطائف سالم بن هلال الزهراني «نعيش هذه الأيام فرحة غامرة, وسعادة كبيرة ونحن ننتظر قدوم خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد أن من الله عز وجل عليه بالشفاء لتكتمل فرحتنا بلقائه وهو يلبس ثوب الصحة والعافية بعد العارض الذي ألم به، ومن أغلى الأماني أن نرى خادم الحرمين وهو على أرض الوطن, يطأ بقدميه ترابه الطاهر, حينها بلا شك ستحلق في سماء قلوبنا مشاعر الفرح والابتهاج وتهتف بالحب والثناء في موقف طال انتظارنا له». وأشار المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية عبدالرحمن بن أحمد الروساء إلى أنه يوم من أيام الوفاء يجسد فيه الشعب فرحته بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سالما غانما إلى أرض الوطن «يوم اشتاق له الجميع وارتدى الوطن أبهى حلله في انتظار قائد رشيد استثمر في تنمية الإنسان وتطوير معارفه وعلومه والرقي بمستواه من أجل بناء وطن شامخ تدعمه سواعد الأبناء والبنات»، مضيفا «يعد قطاع التعليم أبرز القطاعات التي أولاها حفظه الله جل اهتمامه ورعايته بوصف التعليم ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم، وخطت مسيرة التعليم في عهده خطوات متسارعة إلى الأمام». وقال المدير العام لتربية وتعليم البنات بالأحساء محمد بن إبراهيم الملحم «الشعب يريد توفيق الله للملك، ويريد أن يطيل الله عمره، وأن يجزيه الله خير الجزاء، وأن يكفيه شر الأعداء، وأن يجعله في أحسن حال، ليس شعب المملكة وحده بل كل شعوب الخليج وشعوب مصر وتونس وسورية والمغرب والسودان واليمن وفلسطين، والقائمة لا تنتهي، وليس هؤلاء فقط بل حتى الشعوب الإسلامية تركيا وباكستان وإندونيسيا وماليزيا وغيرهم كل هؤلاء يريدون سلامة الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، ومسهل حجهم لبيت الله بالمشاريع العظيمة المتقدمة والموسع عليهم في عمرتهم بالمشاريع الراقية، وصاحب القلب الطيب وماسح دموع الفقراء والمرضى ملك الإنسانية والأب الثاني للتوائم السياميين في العالم». وأوضح مدير التربية والتعليم بمحافظة الخرج سعود العثمان أن الشعب السعودي بمختلف شرائحه وأطيافه يعيش هذه الأيام سعادة غامرة، وفرحة كبيرة برجوع الملك الوالد خادم الحرمين الشريفين سالما معافى «أرجاء الوطن تبتهج، وبأجمل الحلل تزدهي تعبيرا عما يختلج في النفوس وتحمله القلوب من محبة واشتياق، وهي مشاعر صادقة نابعة من شعب أحب مليكه، فبادله حبا بحب، وإخلاصا بإخلاص، وعطاء بعطاء، وما نعيشه اليوم في بلادنا الحبيبة من تلاحم بين القيادة والشعب تحت راية التوحيد نعمة كبرى أنعم الله بها علينا، فكان الازدهار والنماء والأمن والطمأنينة». وأشار مدير التربية والتعليم للبنات بمنطقة نجران سالم بن محمد الدوسري إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال رحلة علاجه ونقاهته كان متواصلا لحظة بلحظة مع أبناء شعبه ومطلعا على كل ما يجري لديهم, وعودته اليوم إلى أرض الوطن وإلى شعبه سالما يبعث في النفوس الفرحة, فرؤيته ولقاؤه وهو متوج بثوب الصحة والعافية بعد العارض الصحي الذي ألم به، لحظة مؤثرة وغامرة بالسعادة، فسلامته رغبة وأمنية كل أبناء الوطن، فهو قائد مسيرتهم الذي تجسدت فيهم وفي شخصه قوة التلاحم وعميق المحبة التي تربط القيادة بالشعب والشعب بالقيادة. وقالت المساعدة لشؤون تعليم البنات بمحافظة شقراء هويدا البواردي «مشاعر جياشة تفيض شوقا وحبا للقاء الأب القائد وترقب يحمل في طياته أسمى نبضات الحب الممتزج بالولاء لقائدنا الغالي قائد الأمة وملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تابعناه لحظة بلحظة، والرحمات الإلهية تنضح على ثرى بلادنا الطاهرة ليعود مليكها إليها سالما معافى فتحتضنه قلوبنا قبل أيدينا ويحل في عيوننا».