ربط رجال أعمال سعوديون بين عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى البلاد اليوم وعودة الانتعاش بشكل أكبر للاقتصاد السعودي، معتبرين عودته سالما معافى إلى أرض الوطن تعزيزا لمسيرة التنمية والبناء الاقتصادي التي شهدت توسعا كبيرا في عهده عبر تنفيذ عدد من المشروعات التنموية التي تخدم المواطن، وعبر رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الرياض وأمينها العام عن أسمى مشاعر الفرح والسعادة بمقدم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- إلى الوطن الحبيب، وقد أنعم الله عليه بموفور الصحة والعافية، وليقود المسيرة المباركة نحو شاطئ الأمان. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن الجريسي «إن القلوب والعيون ستسعد برؤيته عائدا لأرض الوطن ليستأنف مسيرة الوطن المباركة بكل النشاط والحيوية، ولتتبوأ المملكة مكانتها البارزة بين الأمم»، وقال إن المشاعر المرهفة الصادقة التي عبر عنها أبناء الشعب السعودي بكل عفوية، تجسد العلاقة السامية التي تربط بين الراعي والرعية. أما نائب رئيس غرفة الرياض المهندس سعد المعجل فقال إن خادم الحرمين الشريفين استطاع بقيادته الحكيمة ورؤيته الثاقبة وعمق نظرته وسلامة نهجه، أن يقود المملكة بخطى ثابتة واثقة في مسيرة البناء الاقتصادي وتجنيب المملكة آثار وتداعيات الأزمة المالية العالمية، فيما وصف عبدالعزيز العجلان نائب رئيس الغرفة مشاعر الحب والوفاء التي أبداها المواطنون في كل مناطق المملكة بعودة خادم الحرمين الشريفين بأنها تعبر عن وفاء هذا الشعب لقيادته التي ظلت تسعى جاهدة لتحسين مستوى معيشته وتحقيق رفاهيته عبر عدد من المشروعات التنموية التي انطلقت في كل المناطق، وأضاف أن فرحة قطاع الأعمال في منطقة الرياض بعودته إلى أرض الوطن فرحة تنبع من القلب. وذكر رجل الأعمال المهندس أحمد الراجحي أننا نحتفي بعودته للوطن لأنه سخر وقته وموارد الدولة من اجل إعلاء راية الوطن فكانت توجيهاته الكريمة بدعم كل المشروعات الاقتصادية في كل مناطق المملكة، إضافة إلى اهتمامه ومتابعته لمسيرة التنمية الرامية لتحقيق رفاهية المواطن. فيما قال رئيس لجنة تنمية الصادرات بالغرف التجارية أحمد الكريديس إن عهده الزاهر شهد تطورات كبيرة على صعيد التنمية، وتبع ذلك تطورات كبيرة في مختلف الميادين الاجتماعية والتعليمية والصحية. بينما قال رجل الأعمال أحمد الخطيب إن ما تم تخصيصه من موارد مالية ضخمة خلال ميزانية العام الجاري للمشروعات التنموية والخدمية، يؤكد اهتمام القيادة بأمور المواطنين وتلمسها احتياجاتهم، مؤكدا أن عهده شهد زيادة كبيرة في الطاقة الإنتاجية للاقتصاد الوطني، وتوفير بيئة آمنة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية. ويرى رئيس لجنة الأوراق المالية بالغرفة خالد المقيرن أن خادم الحرمين قدم الدعم المالي للمشروعات التنموية والاقتصادية في مناطق المملكة، بجانب دعم رجال الأعمال ووقفته إلى جانبهم داعما لمشروعاتهم وموجها الجهات المختصة بتقديم كل ما يساعد على نجاحها، في حين وصف رئيس لجنة تنمية التجارة الدولية بالغرفة المهندس خالد السيف عودته إلى أرض الوطن معافى بأنه دافع قوى لمواصلة مسيرة التنمية الاقتصادية، ورأى رئيس لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة خلف الشمري أن عودته تدعم تطلعات وطموحات المواطن السعودي. وأشار رئيس اللجنة الطبية بالغرفة الدكتور سامي العبدالكريم إلى أن سعادة المواطن بالعودة ناتجة مما تحقق من إنجازات كبيرة في فترة وجيزة في مختلف القطاعات التنموية، في حين قال رئيس لجنة الأمن الغذائي بالغرفة سعد الخريف إن احتفاء المواطنين بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن دليل على علاقة الحب والاحترام التي تربط بين المواطنين وقيادتهم. ووصف رئيس اللجنة التجارية سعد العجلان خادم الحرمين الشريفين بأنه رجل المبادرات الحكيمة الرامية للنهوض بالوطن. بينما قال رئيس لجنة شباب الأعمال فهد الثنيان إن مشاعر الحب والوفاء التي أبداها المواطنون في كل مناطق المملكة بعودة خادم الحرمين الشريفين تعبر عن وفاء هذا الشعب لقيادته التي ظلت تسعى جاهدة لتحسين مستوى معيشته وتحقيق رفاهيته عبر عدد من المشروعات التنموية التي انطلقت في كل المناطق، فيما اعتبر رئيس لجنة المقاولين فهد الحمادي أن فرحة المواطنين بعودته تكشف عن مشاعر الحب والاعتزاز والتقدير عرفانا وامتنانا لعطائه وتفانيه من أجل الوطن والمواطنين. وقال رئيس لجنة السياحة بغرفة الرياض ماجد الحكير «لا شك أننا نشعر بالسعادة الغامرة لعودة رجل الإصلاحات والإنجازات مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظة الله، حيث كان الجميع متلهفا لسلامته، ولم تقتصر هذه الفرحة على المملكة بل وصلت إلى جميع أرجاء الوطن العربي والإسلامي، حيث أجمع الكثير من الشعوب أنه ملك للإنسانية وليس المملكة فقط». أما رجل الأعمال محمد الذييب فذكر أن الألسن تعجز عن التعبير عن هذه المناسبة السعيدة ولسان حال كل مواطن يدعو لخادم الحرمين الشريفين بطولة العمر والسداد «إن هذه الأيام عزيزة لدى قلوبنا بوصول قائد هذه المسيرة وخادم الإسلام والمسلمين لأرض الوطن بعد رحلته العلاجية الناجحة». وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد إن نبأ عودة خادم الحرمين الشريفين إلى ربوع الوطن، وقبل ذلك نبأ نجاح العملية الجراحية التي أجريت له، كان لهما الأثر العميق في نفوس أبناء هذه البلاد. وإن هذا السرور الكبير، والسعادة العظيمة التي غمرت قلوبنا جميعا بعودته إلى الوطن سليما معافى هي حالة تجسد عمق العلاقة بين القيادة والشعب وتؤكد مكانته الكبيرة عند أبناء شعبه. وأضاف «ليس بمستغرب أن نجد الكبير والصغير، والرجل والمرأة، والعامل والموظف، والصناعي والتاجر، يبتهجون بسلامة قائد المسيرة، خاصة وهو حتى في رحلته العلاجية لم يتخل عن متابعة أوضاع الوطن، والمواطنين، ولم يتوقف سؤاله عن الإنجازات وما تحقق منها، لأنه حمل هموم وطنه وأمته، ولم ولن يتخلى عنها حتى في أحلك الظروف وأصعبها». وقال الأمين العام لغرفة الشرقية المكلف عبدالرحمن الوابل إن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن، بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح، هو نبأ أدخل السرور على قلوبنا جميعا، والشعب السعودي الكريم يحتفي بعودة قائد المسيرة بعد انتظار يراه الشعب طويلا جدا. وأضاف الوابل أن مسيرة الإصلاح والتغيير والتطوير التي تبناها خادم الحرمين متواصلة، وتسير بخطى ثابتة، ولن تتوقف مادامت هناك متابعة من قبله يحفظه الله، بدليل أنه كان يتابع كل صغيرة وكبيرة خلال رحلته الاستجمامية الأخيرة.