وافق أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الأمير محمد بن فهد، على فكرة إنشاء مشروع حاضنة لتأهيل مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل بالمنطقة الشرقية. وأوضح عضو مجلس الأمناء عضو اللجنة التنفيذية بالمؤسسة الأمير خالد بن محمد بن فهد، أن الحاضنة تعد الأولى من نوعها باستهدافها هذه الشريحة من المجتمع، مفيدا أنها ستكون برنامجا دائما يقدم خدماته على مراحل وفق الحاجات الفعلية. وأكد أن المشروع يهدف إلى تنمية مهارات ورفع قدرات مخرجات السجون ونزلاء مستشفى الأمل ودور الملاحظة وتعزيز مهارات الحياة الأساسية لديهم بما يمكنهم من الانخراط في وظائف مناسبة بسوق العمل، وتبني مشاريعهم الصغيرة وتقديم الدعم المالي لهم وفق اللوائح المنظمة ومساعدتهم في مواجهة المعوقات التي قد تواجهها في مرحلة البدء وتنمية المهارات العملية والإدارية للمبادرين في تنميتها حتى الوصول إلى مرحلة الاستقرار والاعتماد على الذات، وكذلك مساعدتهم في استخراج التراخيص اللازمة للبدء في النشاط، إضافة إلى إيجاد قنوات اتصال بين المشاريع التي تتبناها الحاضنة والمجتمعات الصناعية المحيطة لخلق أسواق لمنتجاتها وخدماتها وتقديم حزمة متكاملة من الخدمات مثل «قياس الجودة، المواصفات، وقاعدة بيانات فنية وتجارية». ولفت الأمير خالد بن محمد إلى أن المشروع يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، وليست هناك تجارب سابقة يمكن الاستفادة منها في التعامل مع مخرجات السجون ومستشفى الأمل ودار الملاحظة لتحقيق أهداف مثل الأهداف التي يسعى المشروع لتحقيقها، مبينا أن ذلك يتطلب الكثير من الحرص في وضع خطط العمل وخطوات التنفيذ. من جهة أخرى، أوضح المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور عيسى الأنصاري، أن اللجنة التنفيذية للمؤسسة والمشكلة برئاسة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وعضوية كل من الأمير خالد بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والمدير التنفيذي للمؤسسة، تعكف منذ انطلاق المؤسسة على طرح أفكار جديدة وخبرات تسهم بشكل جاد في خدمة شرائح المجتمع بالمنطقة، كما تعمل على انتقاء برامج ومشاريع غير مكررة وبالفعل تعمل بجدية تامة على سد حاجات المجتمع، مبينا أن أمير المنطقة الشرقية أصدر توجيهاته بأن يكون المشروع بشكل دائم ويخدم أكبر عدد ممكن من المستفيدين، حيث وجه بأن تستهدف المرحلة الأولى للمشروع 300 مستفيد من مخرجات هذه الدور على أن تستمر المراحل بالتوالي، مشيرا إلى أن العمل بدأ بالفعل وتم الانتهاء من الخطط اللازمة للمشروع وسيتم طرحها على الجهات المشاركة، إذ سيتم عقد ورشة عمل للخروج بالتصور النهائي والبدء في المشروع. يذكر أن فكرة إنشاء المشروع تقدم بها عضو مجلس الأمناء عضو اللجنة التنفيذية بالمؤسسة الأمير خالد بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ويعد باكورة انطلاقة مشاريع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، وهي المؤسسة التي تدرس واقع المجتمع بالمنطقة الشرقية وتتلمس حاجاته وتعمل على تحقيق أهدافه وبرامجه، وستكون الحاضنة رأس انطلاق أعمال المؤسسة التي تفيد المجتمع بكل شرائحه بنتائجها الإيجابية على التنمية الإنسانية في المنطقة .