بدأت مصر تشهد توسعا كبيرا في عدد اللجان المشكلة بعد نجاح «انتفاضة 25 يناير»، بل انطلق تشكيل البعض منها حتى قبل تنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم، حسب موقع «العربية نت». وتضم «غابة اللجان» هذه، على سبيل المثال، «ائتلاف شباب ثورة يناير»، وهو أول جبهة معلنة. ويتكون من مجموعات حركة 6 إبريل، حركة العدالة والحرية، حزب الجبهة، الإخوان، التجديد الاشتراكي وحزب الكرامة. ومن بين أعضاء هذا الائتلاف زياد العليمي، أحمد شعبان، محمد عواد، أحمد ماهر وحسام مؤنس. وكان بعض منظمي الاحتجاجات أعلنوا أخيرا أنهم شكلوا مجلس أمناء، للتفاوض مع المجلس العسكري الحاكم على انتقال البلاد إلى الديمقراطية. ويمثل أعضاء المجلس هذا الجماعات والتحالفات المختلفة للمحتجين الذين يقفون وراء الانتفاضة. ويضم المجلس في عضويته كلا من حسن نافعة أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية والقاضي زكريا عبدالعزيز رئيس نادي القضاة الأسبق ومحمد البلتاجي عضو مجلس الشعب السابق عن جماعة الإخوان المسلمين وخالد عبدالقادر عودة وهو أستاذ بالجامعة والكاتب علاء الأسواني ومذيع التلفزيون السابق محمود سعد وآخرين. وبذلك ينضم المجلس الجديد إلى «جبهة دعم الثورة»، وهي بمثابة الجمعية العمومية للائتلاف، المكون من 200 شخصية عامة. أما «لجنة شباب 25 يناير» فتضم مجموعة من الأفراد من أحزاب صغيرة مختلفة. فيما تجمع «اللجان الثورية» أحزاب الكرامة، الاشتراكيين الثوريين، العمل، الناصري، كفاية، وكلنا أقباط. كما تشكلت «لجنة حكماء» تضم أكثر من عشر شخصيات مستقلة في محاولة لإيجاد مخرج من الأزمة. وتضم اللجنة، أو المجلس كما يسميه البعض، كلا من أحمد زويل، عمرو موسى، محمد البرادعي، الملياردير القبطي نجيب ساويرس، والدكتور أحمد كمال أبو المجد، والدكتور عمرو الشوبكي، والصحافي سلامة أحمد سلامة، والكاتب جميل مطر، والمهندس إبراهيم المعلم، والدكتور عمرو حمزاوي، وعبدالعزيز عمر، ونبيل العربي. ويضم مجلس الأمناء ثلاثة من الشباب هم: أحمد نجيب وسيد أبو العلا وحمزة أبو عيشة، وممثلين عن 20 شابا من مسؤولي لجان إدارة الميدان، يشكلون المكتب التنفيذي لمجلس الأمناء. كما يضم جمعية عمومية تضم الآلاف من الشباب الفاعلين فى لجان إدارة ميدان التحرير وهى لجان الأمن، والإذاعة، والإعلام والتوثيق، والتنسيق الحضاري، والإعاشة، والتنسيقية.