ذلك الرجل مبدع بحق.. جميع كتاباته تمتعني وحروفه تعزف على الوتر الحساس بمهارة فائقة.. صاحب لغة راقية وأسلوب فريد وصور ترتقي بك إلى عوالم أخرى. marwa من أروع ما قرأت له في الحقيقة. وصف دقيق بالغ الإمتاع.. وأسلوب سردي لفظي يتفرد به. أعدت قراءة العديد من النصوص وكأنني أقرأ شعرا أعيده مرة ومرة ومرة من فرط البلاغة. تشعر بالكلمات من لحم ودم، والأشخاص يتحركون على الورق. كتاب تحتاج إلى تركيز كامل عند قراءته، وغوص في بحور المخزنجي البديعة. لمحة حزن عميقة طغت على المجموعة.. وأكثر ما راق لي من قصص: هذه اللحظة، وبعد الضرب. Hazem الكثير من القصص القصيرة في هذا الكتاب أعتبرها خاطرة وليست قصة، عموما كنت أتوقع المزيد من المخزنجي الذي أعجبت بكتاباته السابقة.. شعرت بأنى أريد الانتهاء منها لمجرد الانتهاء وليس لأني مستمتعة بها. Shaimaa Ali يتفرد المخزنجي عن معظم القصاصين المعاصرين بشيئين، تجارب متعددة في دروب الحياة خبر منها الكثير، إلى جانب امتلاكه حواس غاية في الإرهاف يلتقط بها كل ما هو بسيط وهامشي ويحيله بأسلوبه العذب وأحاسيسه إلى مشاعر دافئة تتسلل إلى وجدانك عبر كلماته المنتقاة. مجموعة «رشق السكين» القصصية نموذج مميز لتنوع الكاتب في اختياراته وتجاربه، تحتوي العديد من القصص التي ستعيش في ذاكرتك. Hossam Sadik ليست مجموعة قصصية من وجهة نظري كقارئة عادية جدا وأظن المخزنجي يتفق معي في هذا، فقد أطلق على كتابه اسم «كتاب قصصي».. المجموعة مترعة بالرمزية وتحتاج إلى أن تقرأها أكثر من مرة لتصل لانطباع معين.. قد لا تجد فيها أحيانا مواصفات القصة القصيرة المتعارف عليها، لذلك ربما أفضل أن أسمي النصوص هنا نصوصا عابرة للأجناس. د.حنان فاروق