من الممكن أن يقدم فريق نادي النصر مستويات عالية جدا في المسابقة الآسيوية؛ لما يملكه من عناصر ممتازة جدا من اللاعبين المحليين ومتوسطي المستوى للأجانب، يدير هذه الكوكبة من النجوم إدارة واعية مقتدرة وإشراف فني لا بأس به ولديه قاعدة جماهيرية عريضة لديها الاستعداد لمؤازرته وتشجيعه فتلك العوامل هي المهمة لأي فريق يطمح إلى تحقيق بطولة على مستوى آسيا، والفريق البطل في مثل هذه البطولة لا يعتمد على مساعدات «لوجستية» كتحكيم يقف بجانب الفريق يعيق تقدم الفرق المنافسة بحرمانها من انتصارات مستحقة أو إعلام ينافح ويناصر فريقا على فرق أخرى بغير وجه حق فيمتدح الحكم الذي ينحاز إلى فريقه ويذم الذي أنصف الفريق المنافس ويتعمد التعتيم على ما يصدر من لاعبي فريقه المفضل من أخطاء تسيء للخصم كالخشونة المتعمدة وإبراز مثل تلك الأخطاء للفريق الآخر بعد تضخيمها وتهويلها من أجل تضليل الرأي العام والتأثير على قرارات بعض اللجان التي قد تتجاوب مع الصوت الإعلامي الرفيع، فقد تجند بعض القنوات التليفزيونية برنامجا كاملا مهمته خدمة فريق معين بأساليب فنية متقنة، فالبطولات الآسيوية لا تتأثر بمثل تلك المساعدات وغالبا تكون ذات أجواء صحية ومجالا خصبا للتنافس الشريف ولا ينال البطولة إلا من يستحقها، فنجد بعض الفرق تنال البطولات المحلية وعندما تشارك خارجيا تعود تجر أذيال الخيبة؛ لأنها اصطدمت بحكام محايدين ولجان لا يؤثر فيهم ما يكتب أو يذاع عبر الإعلام فمثل هذه الأجواء مناسبة جدا لفريق مثل النصر لا يملك آلة إعلامية تؤازره أو تحكيما يتعاطف معه أو علاقات وثيقة ببعض اللجان فهو مهيأ كما ذكرنا بالظفر بكأس البطولة والتأهل للعالمية مرة أخرى إن أراد الله. فالمتابع الرياضي يلمس التقدم والتطور المستمر لفريق نادي النصر بغض النظر عن بعض نتائج المباريات التي لا تعكس المستوى الذي يقدمه لاعبو الفريق لمعوقات خارجة عن الأمور الفنية في المنافسات المحلية فمعظم النقاد الرياضيين يتفقون على أن الفريق يستحق أن يكون منافسا قويا في جميع البطولات. هوامش عندما يقول المحلل التحكيمي الأبرز هنا خطأ لفريق النصر مع استحقاق كرت..... للاعب..... والحكم أمر باستمرار اللعب وكرر ذلك خمس أو ست مرات أثناء تحليله، لماذا يلام النصراويون إذا اعترضوا على التحكيم؟! فالساكت عن الحق شيطان أخرس. قبلوه كأراجوز في البرنامج ولم يعلموا أنه أهبل خلقة.