شن رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد هجوما لاذعا ضد لجنتي الانضباط والفنية في المؤتمر الصحافي العاجل الذي دعا له بعد تلقي خبر إيقاف رادوي لمباراتين إضافيتين ووصف إيقاف ميريل رادوي ولجنة ب «ما يطلبه المستمعون»، مشيرا إلى أن قرار لجنة الانضباط «سخيف»: «قرار لجنة الانضباط سخيف ولن نحترمه لأن اللجنة تحتاج إلى من يضبطها والقرار يدل على محاربة الهلال جهارا نهارا، وقرار إيقاف رادوي مباراتين إضافيتين مجحف ويؤكد أن الهلال يحظى بدلال كبير». وبين أنه لم يحدث في تاريخ الكرة السعودية أن تقوم لجنتان باتخاذ قرارين على فريق واحد وتبقى أن تعرض على مجلس الأمن وإيقاف رادوي على البند السابع : «الأمير نواف بن فيصل أعطى اللجان صلاحيات دون الرجوع له واعتمادها منه، والكل يعلم أن اللجنة الفنية قد أوقفت رادوي ثلاث مباريات ونحن نحترم مسوغات القرار، ولكن تقبلناه وتحفظنا عليه لأن هناك لاعبين لديهم حالات مشابهة ولم يتخذ بشأنهم أي عقوبات بدليل تضارب الصلاحيات بين لجنة الانضباط واللجنة الفنية، والمشكلة ليست مع اللجنة الفنية، وأعتقد أن المشكلة تكمن في إيقاع العقوبات من أكثر من لجنة وعلى أي أساس وأي معايير، وحتى الآن لست متفهما لماذا لم يوقف أسامة المولد بعد دهس لاعب الفيصلي وعندما ركل عبدالملك زياية لاعب الفيصلي، والدوخي عندما يتحدث إعلاميا بأن يتقصد هزيمة النصر، وكذلك الخيبري عندما أوسع رادوي ضربا ولم نشاهد أي قرار من اللجنة، وكل هذه الأمور لا تحرك لها ساكنا ولكن عندما يكون الهلال طرفا تستيقظ له لجنة الانضباط، وهذه هي المهزلة وهذا الكلام مسؤول عنه». وأضاف رئيس الهلال: «رئيس لجنة الانضباط لا يعلم أي شيء عن القرار الذي خرج والاتفاق المعمول به أن اللجنة الفنية إذا اتخذت قرارا فإن لجنة الانضباط تكتفي بقرار اللجنة الفنية والعكس صحيح، ولكن هناك شخص في لجنة الانضباط قرر أن يضيف مباراتين لرادوي ويخالف الأعراف، حيث إنه خرج بعد اجتماع لجنة الانضباط ووزع خبر إيقاف رادوي مباراتين، وهذا التصرف ليس له إلا معنى واحد بأن لجنة الانضباط تستقصد نادي الهلال، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه بأي شكل، وسنستنجد بالقانونيين بالاتحاد السعودي وخصوصا أنه ظلم بين». ووصف رئيس الهلال ما حدث بالفضيحة بكل المقاييس لأن لجنة الانضباط تتخذ قراراتها بناء على انتماءات وعلى مواقف شخصية تجاه الهلال والموقف هذا خير دليل، : «هناك شخص في لجنة الانضباط والكل يعلم من هو خلف تسريب هذا القرار والخبر لدرجة أن الخبر وصلنا عن طريق الإعلاميين قبل أن يصلنا لنا». وبين «أن الوضع أصبح لا يطاق وخصوصا من لجنة الانضباط التي تستقصد إيقاف نادي الهلال خصوصا في الخمس مباريات التي تؤكد أن القرار مفصل تفصيلا ولو لاحظنا أن لجنة الانضباط أوقفت اللاعب مباراتين حتى لا يتم استئنافه، وهو أمر سخيف بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى ، وليس هناك أسخف من ذلك أن رئيس لجنة الانضباط لا يعلم عن هذا القرار أي شيء ، ونحن لدينا شقان الأول أن نقدم الاستئناف والاكتفاء بإحدى العقوبتين، أما الشق الآخر ولو سكتنا عن الموضوع لكان القرار وصل إلى تسع مباريات، وبعد ذلك تصل إلى أن سجن رادوي مؤبد، وقرار لجنة الانضباط ليس عادلا ولا منصفا ولن نستطيع أن نحترمه، أما اللجنة الفنية فقد تقبلنا المسوغات ولكن الإشكالية أن القرار خرج على رادوي فقط وهناك من فعل أكثر من رادوي، وكأن لجنة الانضباط واللجنة الفنية تقول اجعل القرار مني تحديدا، وهذا الأمر لا يمكن السكوت عليه وسنرجع حق الهلال عن طريق السبل القانونية، وكلنا عدم ثقة في لجنة الانضباط». وفي نهاية المؤتمر تمنى رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد وجود اللاعب ميريل رادوي لمشاهدة الجرح الموجود في لثته الذي يصل إلى 3 سم، في دليل واضح أنه تعرض لضرب دون وجود من يحاسبه.