طمأنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطائف مرتادي إحدى الأسواق الكبيرة بوسط المحافظة على خلو الجلسات العائلية داخل السوق تماما من كاميرات المراقبة التي تنتهك الخصوصية، وذلك دحضا للشائعات الأخيرة التي ترددت عن وجود كاميرات مراقبة يقف خلفها أناس ليسوا منوطين بتلك المهمة، ما قد يسهّل التقاط صور النساء ونشرها عبر الشبكة العنكبوتية، وأشارت الهيئة إلى أنها تحرص دائما على عدم التعامل مع الكاميرات داخل الأسواق ولا يمكن أن تضعها لتراقب الجلسات العائلية بتاتا اكتفاء بمراقبتهم الميدانية. كما احتوت «الهيئة» مشاجرة ناعمة في إحدى أسواق المحافظة، وهي بعيدة عن حلبة المصارعة، عبر مكبر الصوت بترديد عبارات التخويف من الله والدعوة إلى عدم التنابز بالألقاب التي أججت نار الفتنة بين بائعات مفترشات وأخريات من زبونات السوق. وكانت ساحة السوق شهدت شجارا عنيفا بين عدد من هؤلاء المتبضعات مع البائعات، حين بدأ بالشتائم لتبدأ الاشتباكات العنيفة التي أثارت الذعر في نفوس الأطفال والنساء ما دعا أحد أعضاء الهيئة الدائمين في السوق إلى المبادرة لفض النزاع وترديد عبارات الله أكبر, الله أكبر. وظل يمارس دوره من بعيد حتى هدأت الأمور وعاد الهدوء إلى المكان. بعد مرور أكثر من ساعة على اشتعال الشجار وتبادل اللكمات بالأيدي وتقطيع الشعر وتقاذف الشتائم والتراشق بعلب البارد وبقايا المأكولات.