أكد متحدث عسكري، أمس، أن القوات المسلحة في مصر «ليست بديلا عن الشرعية التي يرتضيها الشعب». وقال المتحدث في بيان بثه التليفزيون المصري إنه «في لحظة تاريخية فارقة في تاريخ مصر، بعد تنحي الرئيس مبارك وتكليفه المجلس الأعلى للقوات المسحلة بإدارة شؤون البلاد» تدرك القوات المسلحة «جسامة هذا الأمر وخطورته أمام مطالب شعبنا العظيم في كل مكان لإحداث تغيرات جذرية». وأضاف «إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتدارس هذا الأمر.. وصولا لتحقيق آمال شعبنا العظيم.. وسيصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة لاحقا بيانات تحدد الخطوات والإجراءات والتدابير التي ستتبع». كما توجه المجلس «بكل التحية والتقدير للرئيس محمد حسني مبارك على ما قدمه في مسيرة العمل الوطني، حربا وسلما، وعلى موقفه الوطني في تفضيل المصلحة العليا للوطن». وقال المتحدث العسكري: «وفي هذا الصدد يتوجه المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكل التحية والإعزاز لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء لقضيتهم وأمن بلادهم ولكل أفراد شعبنا العظيم».