يعيش الناس عالما افتراضيا إلكترونيا.. ونحن في «شمس» لنا عالمنا الافتراضي الصحفي الخاص بنا.. نستضيف فيه نجما رياضيا يعيش معنا افتراضاتنا ونترك له حرية إطلاق خياله في الإجابة عن هذه الأسئلةالخيالية.. ضيفنا هذا الأسبوع لاعب فريق الاتحاد الكروي والمنتخب السعودي السابق خميس الزهراني: تخيل أنك لاعب حالي.. فأي فريق ستختار اللعب له؟ الاتحاد بكل تأكيد. ولماذا؟ لأني لا أجد نفسي في ناد غيره. ما الرقم الذي سترتديه.. ولماذا؟ رقمي السابق «16» هو الذي سأختاره لأن هذا الرقم له قصة معي وأريدها أن تستمر. عند انتهاء عقدك.. كم المبلغ الذي ستطلبه لتجدد مع النادي؟ لا بد من اللاعب أن يكون منطقيا.. فتحديد مبلغ العقد مرتبط بالعطاء، فعند تفاوت المستوى لا يستطيع اللاعب تحديد عقده، أما إذا كان مستواي في أفضل حالاته فسأطلب مبلغا مرتفعا بعكس لو كان مستواي متدنيا. ماذا لو وضعك مدرب الفريق على قائمة الانتقال.. ما ردة فعلك؟ على الرغم من الواقعية في تقبل القرار إلا أني سأغضب، وسبب الغضب هنا هو أن قرار المدرب سيفرق بيني وبين عشقي للكيان، ولكن سأتقبل القرار لأن هذه سنة الحياة. من من اللاعبين الحاليين في الدوري السعودي تراهم قريبين من طريقة لعبك؟ لم أصل إلى مرحلة أكون فيها لاعب «ماركة» لكي أرى أحدا من اللاعبين حاليا قريبا من طريقة لعبي. تخيل أنك مكان مدرب الاتحاد فهل ستخرج محمد نور في مباراة الهلال الأخيرة؟ نعم، محمد نور لاعب شأنه من شأن باقي زملائه بالفريق، ومتى ما رأيت أن الحاجة تستدعي إخراجه فسأخرجه، فالتعامل مع التشكيلة يكون بالأداء وليس بالأسماء، فإذا نظرت إلى أن محمد نور له جمهوره الكبير لذلك أبقيه في الملعب فإن العديد من لاعبي الاتحاد يملكون جماهيرية كبيرة، وسأكون حينها مدربا بطريقة «ما يطلبه المشاهدون».. المدرب بشكل عام له القدرة على تحديد من يلعب ومن يخرج، وكل ذلك مرتبط بمصلحة الفريق. تخيل أنك مكان المدرب كالديرون.. فهل ستركز على بطولات معينة أم ستنافس على كل البطولات؟ أفضل أن أركز على بطولتين فقط، فمن يريد أن يجمع كل شيء سيفشل في النهاية، برأيي أن التركيز سيكون منصبا على البطولة الآسيوية وبطولة الدوري بحيث تكون هدفي الأول وبقية البطولات تكون خيارا آخر إن توجت بها فخير وبركة، ولكن الخبث التدريبي يتطلب عدم إظهار هذا الأمر، فالمدرب والإدارة لن تظهر هذا الأمر لكيلا يكون هناك تراخ من اللاعبين. تخيل أنك مدرب للنصر مكان الكرواتي دارجان فماذا ستفعل من أجل الفريق؟ أحافظ على المكتسبات التي قدمها المدرب السابق زينجا لأنه قدم عملا ناجحا في فترة سابقة كونه وصل إلى صدارة الدوري مؤقتا. تخيل أن لك القرار في البيت الأهلاوي فماذا ستفعل لإعادة مستوى اللاعب مالك معاذ؟ سأطلب من مالك معاذ الاهتمام بالتدريبات وعدم الظهور إعلاميا.. التدريب جزء مصغر من المباراة فمتى ما أديت في التمرين بشكل قوي فستظهر في المباراة بشكل قوي، وأتمنى من مالك ألا يعتمد على اسمه، فالمستوى لن يعود إلا بالجهد ورفع المستوى اللياقي، فاللاعب يملك فكرا ومهارة ولكن ينقصه النواحي اللياقية، وأتمنى من مالك ألا يحمل نفسه عبء إعادة مستواه، فالواجب التركيز على العطاء في الملعب فقط. تخيل أنك حكم سعودي فماذا تتوقع أن تكون حالتك وسط هذه الضغوط المسلطة عليهم؟ سأكرس قراري مع ما تراه عيني ويرضي ضميري بغض النظر عن الميول والأهواء والإعلام، فكل نظري يجب أن يتركز على القرار الصحيح الصائب الذي يرضيني أمام الله عز وجل. تخيل أنك صاحب قرار في الاتحاد السعودي.. ما الإجراءات التي ستقوم بها؟ سأسير عجلة الخصخصة فهي السبيل الوحيد لنهضة اللاعب السعودي والرياضة السعودية، وسأدعم بكل ما أستطيع البنى التحتية في المملكة، إضافة إلى تطوير الفكر الإداري فحاليا اللاعبون محترفون والإدارة هواة، وسأتجه إلى أوروبا الشرقية أو هولندا أو ألمانيا للتعاقد مع جهاز تدريبي للمنتخب، فهم من يملكون الفكر العالي وساهموا في تطوير منتخبات تركيا وروسيا .