بعد الانتصار الكبير لفريق النصر على فريق القادسية وبمستوى رفيع جدا في الجولة الماضية أصدرت إدارة القادسية بيانا غريبا وعجيبا مدججا بعبارات مفخخة لا تتناغم مع الأجواء الرياضية والتنافسية الشريفة ومخالفا للواقع بلهجة غير معتادة من إدارة القادسية ما يوحي أن هناك أمورا تحريضية آتية من خارج النادي أهدافها ضرب العلاقة المتينة والأزلية بين الناديين والتي لم يقم لها رئيس القادسية أي اعتبار وانساق خلف من يبحثون عن مصالحهم الشخصية وميولهم ربما بفوائد وقتية وهذا البيان لم يسئ للنصر فحسب بل طعن في قرارات الحكم بغير وجه حق حيث أجمع المحللون أن الأخطاء التي حدثت عن الحكم مطرف القحطاني اثنان فقط عدم احتساب ضربة جزاء صريحة للنصر للاعب بدر المطوع والخطأ الآخر احتساب ضربة جزاء للنصر مشكوك في صحتها أما مساعدا الحكم فقد احتسبا ثلاث حالات تسلل خاطئة انفراد للاعبي النصر حرمتهم من تسجيل أهداف محققة وجنبت لاعبي القادسية من احتمال الحصول على كروت بسبب هذه الانفرادات. فأين الظلم الفاضح الذي عنونت إدارة القادسية بيانها به؟ كما أن من آثار هذا البيان على فريق النصر استمرار الإعلام المتلون والمضاد لكل ماهو نصراوي في التقليل من فوز النصر معللين ذلك للأسباب التحكيمية وكأن النتيجة فارق هدف وكالعادة أطلقوا العنان لأقلامهم وفتحوا أفواههم بالهجوم على حكم المباراة فهم لا يدافعون عن القادسية بل لتضليل المتلقي الذي أصبح واعيا للأخطاء التحكيمية المتكررة التي يكون معظمها لمصلحة فريقهم المفضل كما حدث في مباراتهم الأخيرة التي أغفل الحكم ضربتي جزاء ضد فريقه أحدها يشاهده من كان في آخر المدرج ولا أعلم ما السر في الأخطاء التحكيمية التي يصب جلها لمصلحة هذا الفريق سواء كان الحكم محليا أو أجنبيا؟ ولا يُكتفى بذلك بل يصر إعلامهم على مخالفة الحقائق ويجاهدون بالتشكي المستمر من التحكيم وكأنهم يشاهدون مباريات غير التي تتابعها الجماهير قاطبة. وما يطمئن المجتمع الرياضي المحايد أن عصر الانغلاق قد ولى بتوافر عدد من القنوات الإعلامية سواء تعدد المقروء أو المشاهد أو المسموع فأغلبها يطرح الرأي المحايد ووجهة النظر من مختلف المشارب. هوامش · النتيجة خمسة ويشككون في ضربة جزاء صريحة اعتبروا النتيجة أربعة أو ثلاثة أو حتى 2-1 فالنصر تأهل. · عندما تكون الجرأة معتمدة على الكذب والتظليل توقع صاحبها في حرج كبير إلى حد التورط ومن ثم المساءلة.