حرم حكم اللقاء البلجيكي جيروم ايفونق فريق الاتحاد الكروي من حقه المشروع في ضربة جزاء صحيحة د41 من الشوط الثاني وفرض بذلك تعادل الاتحاد مع الهلال في اللقاء المؤجل الذي جمعهما أمس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة ضمن دوري زين السعودي للمحترفين, وهذا هو التعادل التاسع على التوالي للاتحاد في الدوري ليرتفع رصيد الهلال إلى 35 نقطة والاتحاد إلى 30. مر الثلث الأول من الشوط الأول بحذر من الفريقين بغية كل فريق عدم تسجيل أي هدف في مرماه وكانت أفضلية الشوط الأول هلالية بكونه اعتمد على رسم الهجمات من الخلف والتنويع في انتهاجها فيما اعتمد الاتحاد على التراجع وتأمين منطقته الخلفية والاعتماد على الكرات الارتدادية التي يقودها نور والراشد، فيما تصدى حارس الهلال عبد الله السديري لكرتين من نايف هزازي الأولى تسديدة والثانية من انفرادية وكتبت نهاية هذا الشوط بالتعادل الأبيض تهديفيا فيما تحصل أربعة لاعبين من الاتحاد على بطاقات صفراء. بداية الشوط الثاني كانت توحي بأفضلية من سابقه تسابق الفريقان الهجمات والوصول إلى المرمى تصدى حارسا الفريقين لمعظمها وأجرى مدرب الهلال الأرجنتيني كالديرون تبديله الأول «إجباريا» بنزول اللاعب الشاب محمد القرني بديلا لعبدالعزيز الدوسري المصاب واتبعه بتبديل آخر بنزول المصري أحمد علي بديلا لياسر القحطاني وأشرك شافي الدوسري بديلا لأحمد الفريدي فيما أنزل مدرب الاتحاد أوليفيرا سعود كريري بديلا لمحمد نور واتبعه بخروج نايف هزازي ونزول زياية ورمى بآخر أوراقه بنزول سلطان النمري بديلا لمحمد الراشد واستمر اللعب والنزعة الهجومية للفريقين وربما تكون ضربة الجزاء غير المحتسبة للاعب الاتحاد سلطان النمري د41 أبرز أحداث اللقاء، حيث احتج الاتحاديون وطالبوا بحقهم القانوني إلا أن حكم اللقاء البلجيكي لم يعرهم اهتمامه. الشباب والحزم وضع الغيني الحسن كيتا المحترف في صفوف فريق الشباب الأول لكرة القدم بصمته على فريقه في أول مشاركة له معه من خلال قيادته للفوز على الحزم بهدف نظيف أحرزه قبل نهاية الوقت الأصلي بثلاث دقائق في المواجهة التي جمعت الطرفين على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض. وقد وضحت السيطرة الشبابية على معظم فترات اللقاء بالاستحواذ على معظم مجريات اللعب إلا أنه يعاب على لاعبي الفريق كثرة التمريرات الخاطئة ما قلل من الخطورة على المرمى الحزماوي. في المقابل اعتمد الحزم على إغلاق المنافذ الخلفية والهجمات المرتدة التي كان بعضها يشكل خطورة بالغة تدخل الشباب في إنقاذها أكثر من مرة وهو الأمر الذي أدى إلى اكتساب لاعبي الفريق للثقة. وحاول مدرب الشباب انزو هيكتور تحريك فريقه من خلال الزج بالغيني الحسن كيتا بديلا لعبدالعزيز السعران ما أنعش خط المقدمة بعدد من الهجمات الخطرة وأتبعه بتغيير آخر من خلال إخراج عمر الغامدي والزج بناجي مجرشي في إشارة واضحة للبحث عن الشباك حتى أسفر الضغط عن تسجيل كيتا لهدف فريقه عند الدقيقة 87 وسط احتفالية كبيرة من الشبابيين الذين نجحوا في الحفاظ على تقدمهم حتى نهاية المواجهة