يعمل قسم الشؤون الوقائية بصحة جدة بشكل مكثف للكشف عن جميع الحالات الوبائية التي تنتقل عادة عن طريق اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الأمطار، وأوضحت الشؤون الوقائية بصحة جدة أنهم لم يسجلوا أي حالات خطيرة خلال الأيام الماضية التي أعقبت هطول الأمطار، وأبانت أنه لا انتشار للأمراض الوبائية، وأنهم يعملون ليل نهار مع الجهات المختصة لحماية المواطنين والمقيمين من الإصابة بتلك الأمراض التي تنتقل عن طريق اختلاط مياه الصرف بمياه الأمطار، ومن أخطرها: الالتهابات الكبدية، الكوليرا، التيفويد، حمى الضنك، الرمد، دوسنتاريا، الغارديا، شيجلا سالمونيا، وهذه الأمراض بسبب فيروسات، وانتقالها يكون سريعا جدا بين الناس ويكون انتقالها عن طريق الأكل أو الشرب. وأشار رئيس قسم الشؤون الوبائية بصحة جدة الدكتور أنس حاتم البلوشي أن «هناك ثلاثة مراكز صحية وقائية موجودة في أحياء الحمرا والصفا والسليمانية، بالإضافة إلى فرق ميدانية، ونطالبهم كفريق وقائي بإرسال عينات لتحاليل المراجعين للتأكد من عدم تفشي الأمراض بين الناس». ويضيف أنهم يأخذون عينات من المياه الموجودة في خزانات المياه لتحليلها ومعرفة صلاحيتها للاستخدام من عدمه. وأشار إلى أن هناك الكثير من الخزانات أصبحت غير صالحة لوجود المياه بداخلها. وكانت اللجنة الوقائية خاطبت الشركة الوطنية للمياه لرفع نسبة الكلور الموجود في مياه التحلية من 0.2 إلى 0.5 ، كما خاطبت أمانة جدة بالإسراع في ردم المستنقعات للحد من انتشار البعوض وهو ناقل لحمى الضنك والملاريا، وتمنى البلوشي أن تكون هناك توعية كافية لدى الناس لتجنب المرور في المستنقعات، خاصة الأطفال.