أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، أن المنطقة ستفتح أبوابها لكل زائر يريد الاستمتاع بالمهرجان الشتوي، مبينا أن الهدف من السياحة وإقامة المهرجانات عموما الترويج للمنطقة، وإمتاع السائح، بما يتماشى مع عادات وتقاليد المملكة. وجدد خلال رعايته في القرية التراثية، مساء أمس الأول، انطلاقة مهرجان «جازان الفل ..مشتى الكل» في عامه الثالث، الدعوة لرجال الأعمال والمستثمرين للاستثمار بالمنطقة في مجال السياحة ومراكز الإيواء من فنادق وشقق مفروشة، مشيرا إلى وجود عدد من المشروعات التي يجري تنفيذها في هذا المجال بالمنطقة، وأن هناك حاجة للمزيد منها لضمان توفير السكن المناسب للسائح والزائر، إضافة إلى الخدمات الأخرى التي يحتاجون توفيرها. وافتتح الأمير محمد بن ناصر المرحلة الثانية من مشروع القرية التراثية المتمثلة في المركز الإعلامي بالقرية والبيتين الجبلي والفرساني والساحة الشعبية، وتجول في أقسام القرية التراثية، التي شملت المركز الإعلامي والبيت الجبلي الذي يمثل النمط العمراني السائد بالقطاع الجبلي بالمنطقة والبيت التهامي «العشة»، والبيت الفرسان والسوق الشعبي والمطعم النسائي والشعبي، ومعرض المهن والحرف اليدوية بالقرية. كما شملت الجولة مواقع الجهات الحكومية المشاركة، ومقر برنامج المرسم الحر للأطفال بالقرية، وخيمة التسوق التي يتم من خلالها عرض المواد الاستهلاكية لزوار القرية طيلة فترة المهرجان، الذي يستمر لمدة شهر كامل. من جهة أخرى، يدشن الأمير محمد بن ناصر في الكورنيش الجنوبي لمدينة جيزان مساء اليوم، مشروع منتجع ومرسى الأحلام السياحي. وأوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة الأحلام السياحية الأمير عبدالله بن سعود بن محمد، أن المشروع يعد واحدا من المشروعات السياحية البحرية المهمة التي صممت وفقا لأعلى المواصفات العالمية، بما سيرفع من مستوى الخدمات السياحية البحرية في المنطقة، وإضافة لمشروعات المجموعة المنفذة في كل من جدة وينبع والليث، مضيفا أنه سيشتمل في مرحلته الحالية على متنزه بحري بمساحة 13 ألف متر مربع، يتم من خلاله توفير مرسى للقوارب واليخوت بسعة 40 قاربا ويختا، ومركزا للغوص، ومتنزها للعائلات والشباب، وجلسات مغلقة تتوافر بها خدمات متكاملة، من بينها تنظيم رحلات بحرية إلى جزر جازان، مفيدا أن المرحلة الحالية من المشروع الأولى وسيتم مستقبلا تنفيذ المرحلة الثانية التي تضم منتجعا متكاملا يحوي نحو 50 وحدة سكنية.