أعلنت جمعية حقوق الإنسان أنها لم تتلق هذا العام أي دعوى حقوقية من مواطنين أو مقيمين تجاه رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك في ردهم على وابل من الأسئلة أمطرهم بها وفد اللجنة العليا الأمريكية لحرية الأديان العالمية الذي التقى مسؤولي الجمعية في منطقة مكة، أمس. وأبان مدير الجمعية في منطقة مكة حسين الشريف أن هناك انفتاحا فكريا لدى بعض أعضاء الهيئة في المنطقة الغربية، خصوصا رئيسهم الشيخ أحمد الغامدي، وأعاد ذلك لما تتميز به المنطقة من تنوع ثقافي وما يحظى به أعضاؤها من تدريب أثناء العمل. ولفت إلى أن «آلية التواصل معهم واضحة، ودائما ما نؤكد أن دورهم هو ضبط الحالة وتسليمها لأقرب قسم شرطة، وهم ملتزمون بتطبيق نظام الإجراءات الجزائية». وأكد أعضاء حقوق الإنسان أنهم لم تصل إليهم أي قضية تتعلق بحرية الأديان لا من مواطنين أو مقيمين. كما تحفظ رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني عما إذا كانت هناك قضايا تنظر فيها الجمعية ضد رجال الهيئة، مؤكدا أن موقف الجمعية واضح، وهو الوقوف مع إحقاق الحقوق .