- التخطيط لتخطي العقبات يسبقه دراسات إما قصيرة أو طويلة، وتعتبر جزءا مهما من التخطيط الأولي، وذلك يعتمد على حجم المشكلة أو المشاكل التي تقف في الطريق. - قبل أن نطرح الحلول ونسرد ملفات تخطيطية يجب أن نتلمس الجرح واقعيا ممن عايشوه وعانوا منه، فربما مرئياتهم هي الحل، وربما تساعد في إيجاد الحل، وربما نستطيع تطويرها لتصل إلى مرحلة الفكر الذي يتناسب مع النكسة التي نعيشها. - في الرياضة لدينا مشاكل وعوائق كثيرة تطرحها الأندية مرارا وتكرارا، فتجد تشهيرا وتغييبا بناء على المصالح، وهذا التغييب الإعلامي هو أبرز أسباب الاحتقان الذي أصبح السمة البارزة للجمهور وإدارات الأندية. - آمل من القائد الجديد للرياضة لدينا أن يعقد لقاءات مصارحة مع إدارات الأندية واللاعبين لكي يعرف حجم المعاناة والعوائق التي تقف في طريقهم ويبحث معهم طرق حلها. - قبل أن نقرر ماذا يريد المنتخب من النادي واللاعب ونطالب بتنظيم تلك المعضلة وبحث حلولها، يجب أولا أن نسمع للاعب ومن بعده النادي لنعرف ماذا يريد كل طرف من الآخر، وبعد إيجاد تنظيم وضوابط لهذه العلاقة، يسهل بعدها تنظيم وضبط علاقة الأندية واللاعبين بالمنتخب. - من المفترض أن تكون البداية من الأندية المغمورة والمعدومة استثماريا واحترافيا ومن بعدها الأندية الكبيرة تاريخيا، ومن ثم بحث تلك المشاكل مع المسؤولين في الاتحاد السعودي خصوصا لجنة الاحتراف المليئة لائحتها بالثغرات والعبارات التي تحمل احتمالات كثيرة، فعرضها على قانونيين لهم علاقتهم بالرياضة ربما يخرج لنا لائحة قوية أفضل من الحالية. - وبما أن أخطاء التحكيم أصبحت المشكلة التي تعاني منها أغلب الأندية بلا استثناء، يجب مناقشة الحكام قبل أن يناقش رئيسهم حتى يتم التعرف على احتياجاتهم، التي تم قمعها لأسباب ربنا وحده أعلم بها. - هذا الاتصال والانفتاح من القيادة مع جميع الرياضيين يقلل أولا حدة التعصب ويجعلها تتلمس الخلل على أرض الواقع. - في الختام، المشكلة يتم التعامل معها بإحدى طريقتين: إما اقتلاعها من جذورها أو تقليل آثارها.