اتهم وزير الداخلية المصري حبيب العادلي الأحد تنظيم الجيش الإسلامي الفلسطيني المتطرف بالاعتداء على كنيسة قبطية في الإسكندرية في 31 ديسمبر ما أسفر عن سقوط 21 قتيلا. وقال العادلي في كلمة بثها التليفزيون الحكومي بمناسبة عيد الشرطة إن «تنظيم الجيش الإسلامي الفلسطيني المرتبط بتنظيم القاعدة يقف وراء حادث كنيسة القديسين في الإسكندرية». وكانت السلطات المصرية قالت إن الاعتداء نفذه مجهول يحمل عبوة ناسفة فجرها أمام كنيسة القديسين عند مغادرة المصلين المكان. من جهته نفى متحدث باسم جماعة جيش الإسلام الأحد صلة هذا التنظيم بالاعتداء على كنيسة قبطية في الإسكندرية متهما إسرائيل بالوقوف وراء هذا الاعتداء. وقال المتحدث باسم الجماعة الإسلامية المتشددة «أبو مثنى» لوكالة فرانس برس «ليس لنا أي علاقة من قريب أو بعيد بالهجوم على الكنيسة القبطية في الإسكندرية بمصر». وأضاف أن «الموساد اليهودي «الإسرائيلي» هو المسؤول عن هذا الاعتداء». فيما طالبت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» مصر بالتعاون مع حكومتها لكشف ملابسات الاعتداء على كنيسة قبطية في الإسكندرية واتهمت الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء هذا الاعتداء. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة «نطالب الحكومة المصرية بالتعاون مع الحكومة في غزة متمثلة في وزارة الداخلية لكشف كل ملابسات هذه الجريمة». وبعد أن شدد على أنه «لا وجود لتنظيم القاعدة في غزة على الإطلاق» أكد أن «الموساد الصهيوني يقف وراء هذه الجريمة». وأضاف برهوم «نحن نتمتع بعلاقة طيبة مع المسيحيين عربا وفلسطينيين ولن نسمح المساس بها من أي طرف» وتابع «سلاحنا موجه للعدو الصهيوني وساحة الصراع معه في فلسطين».