أتمنى من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أن يأخذ وقته الكافي في التعديلات التي يرغب في إجرائها داخل منظومة رعاية الشباب أو اتحاد الكرة أو المنتخب.. بعد إعلانه عن العديد من التغييرات بعد ثلاثة أسابيع.. ولما لأهمية هذه التعديلات التي تأتي خطوة تصحيحية ينتظرها الشارع السعودي مترقبا لما يقدمه الرئيس العام الجديد لقطاع الرياضة والشباب وللعبة الشعبية الأولى والهيكلة والآليات والأجهزة الإدارية والفنية الجديدة للمنتخب الوطني. يا «بوفيصل» تأمل ثم تأمل المشهد من حولك، وتفحص الوجوه جيدا فمثلك له خبرته وتجربته في قراءة «القوي الأمين» في ملامحه.. فامنحه ثقتك ووفر له الصلاحيات وحاسبه على عمله.. وألق الأمانة من عنقك إلى عنقه.. وبإذن الله لن يخذلوك.. ثم تأمل المشهد من حولك مرة أخرى.. وانظر إلى أسماء عرفتها وتعاملت معها وكونت صورة فعلية لا توقعية عن عملهم في منظومة رعاية الشباب على مدى سنوات تجربتك.. وحتما الأمر لك فيمن يستحق البقاء في مركبة القيادة المسؤول عنها بفضل تجدد فكره ونشاطه وخبرته، وترى أن لديه ما يعطيه.. وآخرون تدرك جيدا أن المرحلة لا تستوعبهم لا عمرا ولا فكرا ولا طاقة ملهمة لمن حوله وأخذ زمنه وزمن غيره.. وفي بقائه ما ليس في صالح عملية الإصلاح التي تقودها، وأنت تحتاج إلى كفاءات تتطلع معك للمستقبل لا خبرات تنتظر باب الوداع. بصدق، المرحلة الأهم في رياضتنا عامة وكرتنا خاصة بيدك يا سمو الأمير.. واسأل أي مواطن وسيقول: عشمي كبير في نواف بن فيصل. ومن كانت القيادة ثقتها فيه.. فكيف لا يكون عشمنا فيه كبيرا وكبيرا.. لذا تأمل ثم تأمل ثم اعقلها وتوكل. *لماذا لا يكون رئيس لجنة الإعلام والإحصاء هو المتحدث الرسمي للمنتخب السعودي الأول؟ فالزميل أحمد صادق دياب من الكفاءات، وهو صاحب الخبرة الإعلامية.. واللباقة في الحديث.. والقدرة على التواصل مع الإعلاميين. * لماذا لا نتخلص من صورة سلبية أخرى لا نراها إلا لدينا من دون العالم وتكررت مرات عدة، آخرها مع ناصر الجوهر وهو يستعرض مع الرئيس العام على هامش التدريب الذي يسبق المباريات الرسمية المهمة تشكيلة المباراة وطريقة اللعب أمام الكاميرات؟ * أحد أكبر أسباب هبوط روح التحدي والقتالية لدى اللاعبين بقميص المنتخب خلاف الترف المالي الذي يحظون به من أنديتهم دون تقديم ما يوازيه.. كون استدعاء أي لاعب لم يعد مفاجأة، فأكثر لاعبينا أصبحوا دوليين.. أذكر أنني أبلغت أحد اللاعبين قبل قرابة عشرة أعوام عن انضمامه للمنتخب فصدم ثم فرح ثم بكى في الهاتف لحصوله على هذا الشرف الذي كان يحصل عليه اللاعبون بشق الأنفس.