كتاب بديع ورائع للشيخ، رحمه الله. وهو جمع لمقالاته وأحاديثه الإذاعية الماتعة والجامعة بين الظرافة والفائدة بأسلوب جذاب.. كجاذبية كاتبه. Nad Mustafa خلاب لدرجة عالية.. الكتاب خبرات أب، ومعلم، ورجل دين، ومواطن، وأخ، وأديب، وخطيب.. سكبها في قالب صور وخواطر بديعة، أعجبتني الأفكار الإسلامية المطروحة بأسلوب المقالات الأدبية. فيه معالجات كثيرة لمشاكل المجتمعات المزمنة مثل الفقر والتعليم والفساد..الخ. Sara كتاب حيوي ومفعم بعبق تاريخ وخبرات هذا الرجل الفاضل الذي تمنيت أن أراه وأعيش معه، فلقد تحدث عن مذكراته في فترات مختلفة من تلك الحقبة الزمنية، وتنقلاته الكثيرة بين العراق وسورية ومصر، وعندما قرأت بعض السطور أحسست أن هناك شيئا مختلفا في حياة هذا الإنسان. Jewels أحببت أسلوب الطنطاوي السهل الجميل. ترى في أغلب مقالاته حين يكتبها يحار فيم يكتب! وعماذا يتحدث، وما حديث اليوم. وتنتهي المقالة وهو لا يزال يتساءل! على الرغم من ذلك، تستمتع أنت بما كتبه من تفكير وحيرة في أمره. أسلوبه ليس وعظيا أبدا، بل جميل جدا ويحرضك دوما على التأمل والمشاهدة والتفكير! الجميل كذلك في كتاباته أنه يكتب عن الواقع وللواقع، كل شيء يراه يكتبه! فيكتب عن مشاهد الناس في رمضان، أو عن الناس في العيد، أو أنواع الناس في «الترام» وكل شيء يكتبه جميل! وكل ذكرياته وأنت تقرؤها تبتسم! ربما لأنك لم تعش عصره، فتتعجب وتبتسم لأيام عصره، عندما يحكي عن تلك النقلة الحضارية والاجتماعية والمدنية التي استولت على العالم، وتلك الأمور الدخيلة التي لم يكن يعرفها الناس، تبتسم وتتعجب لأنك اعتدتها، إذ وُلدتَ وكل هذه الأمور موجودة. تحدث عن السينما وتعجب الناس منها.. كتب عن أيام دمشق في عصر الأتراك وعصر الفرنساوية وعصر الاستقلال، وقال «الناس يقرؤون التاريخ ولكنا عشنا نحن في التاريخ. لم نطل عليه من نوافذ المناهج!». باختصار، لست أنصح بالكتاب على وجه التحديد ولكن أنصح بالطنطاوي وكتاباته، الجميع يجب أن يقرأه وحتى القراء المبتدئون.