أوصى ملتقى «الإنشاءات والمشاريع» الذي اختتم أعماله أمس في الرياض بتطوير بيئة العمل بقطاع البناء والتشييد، من خلال تحسين الكفاءة الاقتصادية بمفهومها الشامل والاستثماري والإنتاجي والتنظيمي لقطاع الإنشاءات بما يؤدي الى زيادة قدراته على استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة والمواءمة بين الربحية الاجتماعية والربحية التجارية للمشروعات. كما أوصى الملتقى الذي عقد برعاية أمير الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز بتشجيع اندماج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كيانات كبيرة حتى تساهم بفاعلية في التنمية العمرانية، مع تشجيع صغار المقاولين للمشاركة مع شركاء مؤهلين من خارج المملكة لعمل تحالفات من أجل الدخول في المنافسة على المشروعات الكبيرة. وحث الملتقى المقاولين ورجال الأعمال على الاستعداد للدخول في المنافسات لتشغيل وصيانة مشروعات البنى التحتية، ومراعاة كفاءة استخدام الطاقة في كافة المشروعات التي تنفذ وهذه مسؤولية مباشرة للجهات التي تقوم بتصميم المشروعات. ودعا الملتقى الذي شارك فيه 500 من ممثلي شركات المقاولات وممثلي جهات رسمية بتسهيل إجراءات التقاضي في المنازعات. من جهة ثانية، أوصى الملتقى بإنشاء شركات أغراض خاصة بمشاركة القطاع العام بما لا يزيد على 25 % في ملكيتها لتمويل المشاريع والإقراض حسب قطاع الإنشاءات وتفعيل السوق الثانوية للصكوك والمستندات وسرعة إنشاء صندوق المقاولين.