أوضحت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على لسان مسؤول بالإدارة المختصة بالرئاسة ملابسات ما نشر حول الفتاة التي أوقفت صباح أمس الأول في الرياض، وهي تسير حافية بين السيارات في تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع شارع الأمير ممدوح بن عبدالعزيز، مشيرة إلى أن الضبط تم لكون الفتاة أظهرت أفعالا غير أخلاقية مع شباب في الطريق العام تذمر منها المواطنون الذين سارعوا إلى إبلاغ الهيئة، التي حضرت بعض فرقها لتشاهد الواقعة بالسوء نفسه الذي أبلغ عنه المواطنون، حيث كانت المرأة مع عدد من الشباب يغلقون الطريق العام، قبل أن تبدأ السير في الطريق بشكل عشوائي وتكشف عباءتها عن لباس غير ساتر، ما أدى إلى عرقلة الحركة وتجمع عدد كبير من المارة. وذكرت الهيئة في توضيحها أنها تدخلت بشكل سريع خشية تطور الموقف ووقوع ما يضر بالمرأة في الطريق العام، لافتة إلى أن هناك من التفاصيل الأخرى ما لا يجوز نشره حاليا. في وقت كشفت فيه عن أنه لم يعثر على ولي أمر لها يمكن التنسيق معه، لذلك أحيلت لدار رعاية الفتيات التي تسلمتها بحالتها المذكورة، دون معرفة ما إذا كانت بحالة طبيعية أو غير ذلك، كما أحيل، حسب التوضيح، بعض الشباب الذين حاولوا التعرض لها، لجهة التحقيق لمعرفة صلتهم بالواقعة .