استعادت «الأنفاق الغارقة» في جدة أنفاسها، مساء أمس الأول، وعادت الحيوية إلى شرايين المدينة الرئيسية والفرعية، واختفت الاختناقات المرورية جزئيا، وذلك بعد تشغيل أنفاق طريق الملك عبدالله، وطريق الأمير ماجد مع شارع الروضة، وطريق الأمير ماجد مع شارع حراء، بعد الانتهاء من أعمال شفط المياه التي تجمعت داخلها نتيجة الأمطار التي هطلت على المدينة قبل أيام. وتابع أمين جدة الدكتور هاني أبوراس، ووكيله للخدمات المهندس علي القحطاني، ووكيله للتعمير والمشاريع المهندس علوي سميط، ومديرو الإدارات أعضاء لجنة الأمطار، الأعمال النهائية لتنظيف نفقي طريق الملك عبدالله وتقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع الروضة، اللذين افتتحا أمام الحركة المرورية قبل الساعة التاسعة مساء، وكذلك أعمال شفط تجمعات مياه الأمطار من الشوارع ومختلف الأحياء. وكانت الأمانة أغلقت الأنفاق الثلاثة احترازيا بعد ارتفاع منسوب المياه داخلها، نتيجة ارتفاع منسوب المياه في الشوارع والأحياء. خاصة مع تواصل هطول الأمطار خلال الأيام الماضية وعدم قدرة الأرض على امتصاص أي كمية من المياه، ما أدى إلى تراكمها. وذكرت الأمانة أن هناك مشروعا سيطرح خلال العام الجاري لتصريف المياه السطحية في نفق شارع الروضة مع طريق الأمير ماجد، والأمير ماجد مع شارع حراء، ونفق طارق بن زياد، وغيرها من الأنفاق القائمة والمستقبلية بهدف تصريف المياه السطحية ومياه الأمطار بمجرد هطولها بدلا من دخولها إلى الأنفاق وتصريفها عبر المضخات الموجودة بها .