في حديث خاص ل «شمس»، انتقد الشاعر والإعلامي عدنان الدخيل عدم تجاوب اللجنة الطبية في وزارة الصحة مع طلبه للعلاج خارج المملكة، بعدما تعذر توفير علاج ملائم لحالته داخل البلاد، معربا عن أسفه من الإهمال الذي تعرض له رغم خطورة وضعه الصحي. وأوضح الدخيل أنه تقدم بطلبه منذ تسعة أشهر تقريبا ولم يلق تجاوبا من المعنيين في الوزارة، ملمحا إلى عجزه عن تحمل كلفة السرير التي بلغت نحو 73 ألف ريال، وهو ما ألجأ الأطباء إلى حل أخير فاقم من أزمته، إذ نصحوه باستخدام الكرسي المتحرك الذي سرعان ما فتق جراح العملية وزاد من حدة الوضع. وكان الدخيل يشتكي من كسر في الحوض دخل على إثره المستشفى، إلا أن خطأ طبيا جعله يلازم السرير الأبيض طيلة العام الماضي دون قدرة على الحركة، وهو ما شخصه الأطباء ب «كسر مضاعف وتشوه في الحوض، وتصلب في أعصاب الساقين». وأعرب الدخيل عن امتنانه «لأصدقائه الأوفياء من الوسط الإعلامي والشعري»، الذين عادوه بين فترة وأخرى، مضيفا أن زيارتهم خففت كثيرا من معاناته، ملتمسا العذر للبقية ممن انقطعت علاقتهم به بعد توقفه عن العمل في الإذاعة التي «يشتاق إليها كثيرا هذه الأيام». ومن المعروف أن الدخيل تميز بصوته الرخيم الذي اعتاد عليه المستمعون في برنامجه الشهير «أشعار وأوتار» قبل أن يقرر الانتقال للعمل في استديو الإذاعة بالدمام، فانتهز الفرصة للظهور في برنامج تليفزيوني أكسبه مزيدا من الشهرة والقبول بين الناس. ثم انتقل إلى إذاعة صوت الخليج القطرية وانتقل إلىmbc-fm التي قدم الدخيل على أثيرها مجموعة من البرامج المتميزة استضاف فيها نخبة من الشعراء في حوارات جريئة لاقت صدى واسعا لولا أن مرضه المفاجئ أوقفها.