حقيقة يجب الانتباه لها.. لأنها أصبحت ظاهرة وعارضا يجب التصدي له والتفكير والتفكر فيما سيكون مستقبلا، ما أتحدث عنه هو ظهور شريحة ترفع شعارا أنها: «ضد المنتخب السعودي» في السابق لم نكن نسمع عن مثل تلك «الفئة» من الجماهير السعودية التي من الممكن أن ترفع شعار «أنها ضد المنتخب» أو أنها قد تتمنى خسارته!! وعلانية، ولهذا فالسؤال الكبير المطروح. هل هم بلا وطنية لكي نجد لنا ولهم مخرجا من هذا المأزق أو أننا من غير الممكن أن نقيس وطنيتهم بسبب كرة القدم. كتفكير المنطقي!! ولهذا فالسؤال الآخر وهو الأخطر من وجهة نظري والذي يجب أن يدرس ويتم عقد ندوات ومؤتمرات من أجله.. ترى لماذا ظهرت تلك «الفئة»؟ وما سبب نشوئها وتكونها؟! ولماذا أصبحت ترفع عقيرتها بصوت عال «غير مبالية» فتتمنى هزيمة المنتخب في مشاركاته الخارجية!! هل القضية قضية ميول وتعصب ولا غير عند تلك «الفئة»؟ أم أن من يحاول أن يمرر تلك الفرية هو في حقيقته يريد أن يضلل ويذر الرماد على السبب الحقيقي وذلك من خلال تسطيحه الفج لتلك الظاهرة الخطيرة التي طفت على المشهد الرياضي لدينا فلم نستطع إخفاءها!! بالتأكيد لا؛ فليس للميول أو للتعصب علاقة مباشرة!! فقد كان الأخضر يلعب سابقا ومع ذلك لم تكن للميول والتعصب أدوار مع أنهما متواجدان مع المشجعين في تلك الحقبة الزمنية الماضية، ومع كل ذلك فكل الانتماءات كانت تنصهر داخل اللون الأخضر!! لكن ومن وجهة نظري التي انبثقت من خلال متابعاتي ورصدي ومقابلاتي الكثيرة في الشارع الرياضي مع شرائح كثيرة من الشباب والمتعدد الميول، أقول إن تلك «الفئة» قد بدأت تعلن عن نفسها!! فنشأت ثم وصلت لمرحلة البلورة والظهور بسبب سياسات فنية وإدارية خاطئة في اختيارات اللاعبين، وفيمن يشارك أساسيا مع الأخضر ممثلا للوطن أي أنهم يعتبرونه ممثلا عنهم كشباب سعودي، ولهذا فهي أصبحت تشعر «كما تردد» أن منتخبها قد تم «سلبه» منهم من قبل أصحاب ميول معينة!! وأن لاعبي ذلك الفريق مرورهم في تشكيلة الأخضر أصبح مرورا «إجباريا»، فمثلا هي تجد لاعبي احتياط ذلك الفريق يلعبون مع الأخضر أساسيين! ولنا في الغد بقية. • بالبووووووز: - سيحاولون إدخالنا بدوامات تنظيراتهم الإعلامية!! لكي ننجرف، فاحذروهم.