أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن السياحة السعودية لا يمكن أن تنطلق على أعلى مستوى مهما كانت منظمة إلا بانطلاق المشاريع الكبرى بتحفيز من الدولة ودعم من المستثمرين عن طريق صندوق التنمية السياحية الذي رفعته الهيئة واقترحه مجلس الشورى: «حتى نواجه قضية ارتفاع الأسعار والموسمية ونوفر فرص العمل للمواطنين في مواقعهم وفي أماكنهم؛ ليكون هذا جزءا من مساهمة السياحة في الاقتصاد الوطني». وقال عقب زيارته لمقر منظمة السياحة العربية بجدة مساء أول أمس إن السياحة في المملكة تعتبر قطاعا ناشئا، ويحتاج للتحفيز من الدولة كغيره من القطاعات الأخرى، مشيرا إلى أن القطاع موعود بوصول الفرص الوظيفية إلى المواطن في منطقته وموقعه وليس العكس، وبين أن قطاع السياحة سيكون من أهم وأكبر ثلاثة قطاعات منتجة لفرص العمل في مستقبل المملكة في القريب العاجل. وشدد على أن المواطن السعودي يستحق أن تقدم له الخدمات السياحية المتطورة التي تليق به وبمكانة المملكة، وقال: «لا يمكن لنا أن نقبل أن المواطن اليوم لا يجد الخدمات المميزة في استراحات الطرق التي تشهد وضعا مخجلا لا يليق بالمستوى الذي يجب أن يكون في المملكة، وتيسير خدمات النقل وانطلاق الوجهات السياحية على مستوى المملكة، ووصول المواطن لها وتمتعه في بلده لا يمكن أن يتم إلا بانطلاق المشاريع الكبرى بتحفيز من الدولة ودعم من المستثمرين».