ماذا فعلت يا رئيس النصر؟ وما الخطأ الذي صدر منك؟ لم نسمع أو نقرأ إلا إشادة وثناء من حكم المباراة. القضية كما ورد في لقاءاته الصحفية، ولم نشاهد سوى لحظة انفعال أثناء سحب آلة التصوير من رجل يقف داخل ساحة الملعب. أنت لا تعلم هل هو رجل أمن أم يعمل في جهة أخرى، كما ذكرت أثناء اعتذارك له على الهواء مباشرة عبر الفضاء, والاعتذار من شيم الكبار, إذن ما هو ذنبك؟ هل ضخ الملايين في خزانة النادي الذي يخدم أبناء هذا الوطن أو تفرغك للعمل في هذا النادي دون كلل أو ملل، وأنت تسير أموره وهو يواجه عقبات وأمورا عضالا؟ لمَ هذه الحملة العشواء؟ لقد تجرأ عليك الصغار وأصحاب الأقلام المتلونة ونعتوا صوتك بالنعيق ونسبوا إليك ما ليس فيك, فهل فسروا حلمك ضعفا وصبرك عليهم قلة حيلة؟ لقد حان الوقت لتقنع الرؤوس وليس الأقزام بمضاعفة الجهود وتحقيق الانتصارات بالميدان، وبفارق كبير من الأهداف، تمنع التأويلات التي قد تضيع جهود عملك وتنتزع البطولات لتخرس المطنطنين والمتشنجين. ألم يصلكم تساؤل الجماهير عن أعضاء مجلس الإدارة لمَ هم صامتون؟ ألم يكن بينهم محام بارع كسب القضايا المعقدة؟ لمَ لا يحمي حقوق النادي الأدبية من بعض الوسائل الإعلامية التي تشوه سمعته، وإيقاف التجاوزات التي نالت من شخص رئيس النادي ومنسوبيه؟ ويستغربون غياب أصوات أعضاء الشرف لمَ لا يذودون عن أسماء النادي بالكلمة والحكمة والحجج القوية والبراهين الرافعة؟ أعانك الله أبا تركي؛ فالحمل ثقيل والجبل لا تهزه الريح. هوامش كأس التفوق الثقافي تحمل اسم قائد الرياضة والمسابقة لم تحظ بتغطية إعلامية على مستوى الحدث؛ لأن البطل هو النصر، النادي الرياضي الثقافي الاجتماعي.