حزم البرتغالي خوسيه بيسيرو مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم سابقا أمتعته عند الثانية من ظهر، أمس، وغادر الدوحة عائدا إلى بلاده بعد إقالته من قيادة الأخضر السعودي نتيجة الخسارة التي تلقاها الأخضر السعودي، أمس، أمام سورية بهدفين مقابل هدف واحد في الجولة الأولى من نهائيات كأس الأمم الآسيوية. ورفض بيسيرو الذي بدت على وجهه ملامح الحسرة الحديث لأي من وسائل الإعلام التي تواجدت في الفندق بكثافة واكتفى بسحب حقيبته الشخصية التي يبدو أنها كانت معبأة بالكثير من الأسرار التي جمعها طوال فترة إشرافه على تدريبات المنتخب في الوقت الذي سيطرت فيه الأحاديث عن الخسارة المفاجأة للمنتخب السعودي أمام نظيره السوري على أجواء البطولة من خلال الأحاديث المتداولة في الأوساط. ولم يقتصر الهجوم على النقاد والمحللين، بل تطور الوضع إلى هتافات استهجان أطلقتها الجماهير السعودية التي زحفت إلى قطر من مختلف المدن واحتشدت في مدرجات الملعب في انتظار انتصار يريح الأعصاب مع انطلاقة البطولة ويطمئن على المسيرة السعودية في البطولة .