في وقت أقر فيه مجلس الشورى نظام التطوع، تمهيدا لرفعه للجهات العليا لإقراره، استبق برنامج تدريبي متقدم، عقد أخيرا في الرياض، إنجاب خبراء ومستشارين في العمل التطوعي، تمهيدا لمزاولة العمل في المنطقة الشرقية. وشارك عدد من الجهات المتخصصة العاملة في مجال العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية بالمملكة، في أعمال البرنامج التدريبي، الذي رعته مؤسسة محمد وعبدالله السبيعي الخيرية، تحت شعار «أينما وقع نفع». وخلال الاجتماع رشح الأمين العام لجمعية وئام بالشرقية الدكتور محمد بن عبدالرحمن العبدالقادر، خبيرا ومستشارا للعمل التطوعي بالمنطقة الشرقية، في بادرة لتوحيد الجهود في مناطق المملكة المختلفة لخدمة العمل التطوعي والخيري بشكل احترافي ومهاري، بعيدا عن التنظير والتخطيط غير الممكن. وأوضح الدكتور محمد بن عبدالرحمن العبدالقادر أن «البرنامج هدف إلى تأهيل خبراء ومستشارين للعمل التطوعي من خلال تعميق مسارهم التخصصي في مساحات العمل التطوعي المختلفة مع التدريب العملي على استخدام الأدوات والوسائل العلمية في تقديم الاستشارات في هذا المجال والاطلاع على عدد من التطبيقات الناجحة من واقع الأعمال التطوعية»، وتوقع أن تكون المنطقة مقبلة على طلب متزايد للعمل التطوعي لأهمية الدور الذي يلعبه العمل التطوعي في مشروعات المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة.