يبدو أن المحاولات الكثيرة التي يقوم بها البعض للإفلات من «عدسات ساهر» لن يكتب لها النجاح؛ للاحتياطات الكبيرة التي وضعها النظام في الحسبان لما قد يحدث من تجاوزات ضده. وكانت آخر التقليعات المضادة ل «ساهر» التي كشف عنها أحد الشباب أخيرا من أنه حصل على جهاز يجعل وجود «ساهر» مثل عدمه، حيث يستطيع كشف مواقع كاميرات النظام المنتشرة في الشوارع ويحددها بدقة قبل وصولها بنحو 350 400 متر من مكانها وهي مسافة كافية لتعديل السرعات والالتزام بالنظام، ولو لحين. مشيرا إلى أن الجهاز صغير وبحجم كف اليد ويتم توصيلة بمنفذ ولاعة السجائر السيارة في السيارة؛ ما يجعله مطلبا لهواة السرعة. لكن مدير إدارة مرور منطقة الرياض المشرف على نظام «ساهر» العقيد عبدالرحمن المقبل أكد على أن النظام يوفر المضادات اللازمة لكل الأجهزة التي يقال عنها إنها قادرة على حجب عمل ساهر أو كشف موقعه. وأكد أن كل ما يشير إليه بعض الشباب في المنتديات الإلكترونية عن وجود حلول مضادة ل «ساهر» كلها دون جدوى.