كشف المدير العام للنظافة في أمانة منطقة الرياض أن الأمانة أصدرت عقوبات «انتهاك خصوصية» على منشآت تجارية، كانت وزعت إعلاناتها ووسائلها الدعائية على منازل مواطنين. وقال المهندس أحمد البسام ل «شمس» إن العقوبات كانت عبارة عن غرامات تراوحت من 200 إلى 2000 ريال، وذلك باختلاف كميات النشرات الموزعة، لافتا إلى أن هناك إجراءات تبدأ بالإنذار، وعند تكرار المخالفة تفرض العقوبات المالية «أبعاد التوزيع العشوائي وضرره ليست فقط في انتهاك الخصوصية بل هي وسيلة تساعد اللصوص في سرقة المنازل، حيث يكشف لهم تراكم المنشورات أمام الأبواب خلوها من ساكنيها». وأكد أن من لا ينصاع للنظام فسيغلق نشاطه نهائيا «هناك عدة لجان لدى فروع بلديات المنطقة، لمعاقبة ومتابعة أي منشآت تجارية ترتكب مخالفة توزيع نشرات دعائية على المركبات والمنازل، والعقوبات لا تقف عند الغرامات المالية، بل ستكون هناك عقوبات إدارية وفق النظام المتبع في الأمانة، فالنظام يسمح بفرض كل بلدية فرعية العقوبات المناسبة على المخالفين في حدود منطقتها». ولفت البسام إلى أنهم لاحظوا أن إدارات تابعة لبعض الجهات الحكومية، منها مراكز الأحياء، وبعض أقسام الجامعات والمعاهد الصحية، توزع هذه النشرات لإبراز نشاطاتها. وأكد حرص الأمانة على الحفاظ على خصوصية المواطن والمقيم، ووفرت العديد من قنوات التواصل مع الجمهور لاستقبال أي شكوى عن طريق الفاكس أو الاتصال المباشر أو الحضور مع إحضار المنشورات الإعلانية، بالإضافة إلى المتابعة والجولات التي تقوم بها الأمانة «هناك لجان مكونة من مندوبين عن وزارتي الثقافة والإعلام والتجارة، وأمانة منطقة الرياض، والجوازات ومكتب العمل، لتنظيم هذا العمل بآلية محددة لكل من يرغب في الإعلان عن نشاطه». وأشار المهندس البسام إلى أن الإدارة بصدد الانتهاء من حصر جميع الملصقات التي تحدث تلوثا بصريا، الموجودة على جدران المدارس والكليات والشوارع، وتحمل معلومات وأرقام جوال خاصة في مخالفة للأنظمة «سنرفع إلى إمارة المنطقة لطلب إيقاف جميع أرقام الجوالات العشوائية المنتشرة في منطقة الرياض». مؤكدا أن أصحاب تلك الأرقام لم يخولوا نظاما بوضع أرقام جوالاتهم الشخصية في الطرقات، ومنهم أصحاب حافلات نقل الطالبات والمعلمات الذين يعلنون عن نشاطهم أمام الكليات والمدارس .