بدأت أمس رسميا سيطرة الحزب الجمهوري الأمريكي، خصوم الرئيس باراك أوباما، على مجلس النواب بعد فوزهم في الانتخابات التشريعية، نوفمبر الماضي، تمهيدا لخوض السباق إلى البيت الابيض في الانتخابات الرئاسية عام 2012. وتعهد الجمهوريون بالاقتطاع من النفقات العامة وتخفيض حجم الحكومة الفيدرالية. كما يعتزمون السعي لإلغاء اصلاح الضمان الصحي الذي يعد أبرز إنجاز لأوباما. إلا أن أي مشروع لإلغاء القانون الذي أقر في مارس الماضي سيصطدم بمعارضة مجلس الشيوخ، حيث احتفظ الديمقراطيون بالغالبية، كما سيواجه الفيتو الرئاسي. وأكد الجمهوري إيريك كانتور، الذي سيترأس الغالبية الجمهورية في مجلس النواب، أن حزبه سيطرح كل أسبوع مشروع قانون للحد من النفقات. وطرح الجمهوريون هذا الأسبوع مشروع قانون لخفض نفقات عمل المجلس بنسبة 5 %، ما يسمح بادخار نحو 35 مليون دولار. كما يعتزمون تنظيم جلسات استماع للتدقيق في أداء الحكومة الفيدرالية في مواضيع مثل تسريبات ويكيليكس والفساد في أفغانستان والأمن الغذائي وضبط عمل الدولة.