ذكر الطبيب المشرف على علاج رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إرييل شارون منذ فترة طويلة، أن حالته لم تتغير، وذلك بعد خمسة أعوام من الغيبوبة عقب إصابته بجلطة دماغية. وقال الطبيب شلومو سيجيف «لم تحدث تطورات طبية جديدة خلال الفترة الأخيرة، والوضع مستقر». يذكر أن شارون أصيب في الرابع من يناير 2006 بجلطة دماغية خطيرة في خضم حملة إعادة انتخابه عندما كان يبلغ من العمر 77 عاما، وربما عندما كان في أوج شعبيته. وأضاف سيجيف «إنه رجل قوي جدا بدنيا، ومن وجهة نظري عقليا أيضا»، وأوضح أنه يفسر ذلك بقدرة شارون على التماسك، إضافة إلى الرعاية التي تلقاها في مستشفى شيبا، شرق تل أبيب. وكانت أسرة شارون وافقت على نقله إلى بيته، على سبيل التجربة، للمرة الأولى في نوفمبر الماضي لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وهو أمر ثبت نجاحه، بحسب سيجيف.