لم يكن في بريدة حديث سوى عن تلك الاحتفالية التي لم تقم أصلا ووصلت إلى محطتها الأخيرة بنفي الناطق الإعلامي بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالله المنصور لها ووصفها بالشائعة، فقد تداول العديد من المواقع الإلكترونية خبر مشروع احتفال مجموعة من الطالبات بإحدى كليات البنات برأس السنة في مدينة بريدة زاعمة أن الهيئة تلقت بلاغا عن تزعم طالبة لمشروع الاحتفال، حيث كانت تبيع بطاقات المشاركة ب 100 ريال على الطالبات الراغبات، كما دفعت مبلغا مقدما لاستئجار قاعة مخصصة لذلك في إحدى الفنادق المعروفة؛ وهو ما تأكد بعد الاستفسار من الفندق الذي أكد وجود حجز مسبق لإحدى القاعات من قبل فتاة قيل إنها توارت عن الأنظار بعد سماعها خبر تحرك الهيئة الجدي لمنع الاحتفال غير المشروع دينيا، الذي يتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا، إلا أن الهيئة لاحقا وعلى لسان الشيخ المنصور نفت هذا السيناريو: «نعم تلقينا العديد من البلاغات بعد نشر تلك المواقع للخبر عن وجود احتفال في أحد الفنادق الشهيرة تعده مجموعة من طالبات إحدى الكليات في مدينة بريدة، وبعد البحث والتحري في جميع مناطق القصيم اتضح أن ذلك مجرد شائعة وفرقعات إعلامية»؛ ليسدل بذلك الستار على الشائعة التي وجدت حيزا كبيرا من التداول خلال اليومين الماضيين.