أعلن رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد وصول عروض للاستفادة من خدمات البرازيلي تياجو نيفيز لاعب الفريق الأول لكرة القدم، سواء بنظام الإعارة أو الانتقال، وذلك عبر مداخلته في برنامج مساء الرياضية، أمس الأول «مدرب المنتخب البرازيلي أكد أن اللاعب إذا أراد أن يكون ضمن حساباته فعليه ترك اللعب في الشرق الأوسط والانتقال إلى البرازيل أو أوروبا خلال الانتقالات الشتوية من أجل المشاركة في بطولة كوبا أمريكا وحاليا توجد مشاورات مع الأندية التي ترغب في الاستفادة من خدماته في ظل وجود عروض بمبالغ جيدة». وبين رئيس الهلال أن اختيار المدرب واللاعبين الأجانب في نادي الهلال يأتي بعد نظرة فنية بحتة في النادي «نناقش الأمر مع أعضاء الشرف المؤثرين والمطلعين على أحوال الفريق ومدير الكرة سامي الجابر، حيث نطرح أسماء المدربين في بداية الموسم حتى نفاضل بينهم ونتفاوض معهم حسب الإمكانيات المادية الموجودة والتي تخول لنا التوقيع معه، كما أن الأمير عبدالله بن مساعد هو المسؤول عن المفاوضات في صفقات المدربين واللاعبين للتعاقد معهم بأفضل الأسعار في ظل تعامله الجيد في المفاوضات وبين أنه إبان رئاسته تواجد ثلاثة مدربين وهم كوزمين وإيريك جريتس وكالديرون ولكن البقية كانوا مدربي إنقاذ». وبين رئيس نادي الهلال أن قناعته تحكم عليه التعاقد مع لاعب له اسمه وتاريخه الكبير ومستواه الرفيع وبين أن مشاهدته على أرض الواقع تحتم عليهم التعاقد معه حتى لو كان ثمنه مكلفا «هذا الأمر يحفظ لك بوصفك رئيس النادي أنك تعاقدت مع لاعبين بمستوى رفيع، ومن الخطأ التعاقد مع لاعبين عن طريق لقطات الإنترنت واليوتيوب أو مقاطع فيديو؛ لأن ذلك سيؤدي إلى تغيير بشكل دوري» واعترف أن مبالغ محترفي الهلال الأربعة عالية وخيالية ومرتفعة جدا، مشيرا إلى أنهم استثمار جيد للنادي متى ما أراد بيع عقودهم فسيجد من يبحث عنهم وأضاف «لدينا في الفريق الأول 26 لاعبا غير الأجانب، وقعنا معهم عقودا احترافية، والتوقيع مع اللاعبين المتميزين في الأندية أصبح مكلفا للأندية الكبيرة بعد إلغاء المادة «18» في ظل وجود رغبة للحفاظ على النجوم وليس من المعقول أن يغطي دخل الراعي الرسمي للنادي جميع المصاريف». وعن احترافية رؤساء الأندية أوضح الأمير عبدالرحمن بن مساعد «كثر الله خير رؤساء الأندية الحاليين؛ لأنهم يقدمون الكثير من أجل أنديتهم، ولدينا أمور كثيرة ليس فيها احترافية بمعنى الكلمة، فمصادر الدخل لدينا معطلة بشكل تام وهذا الأمر ليس سرا، حيث إن الدخل المعتمد للأندية حاليا هو الشريك الاستراتيجي، ولدينا ثلاثة دخول معطلة بشكل تام وكامل، الأول المبيعات وذلك من خلال العلامة التجارية للنادي، والثاني النقل التليفزيوني وهي مبالغ خيالية قياسا لما يدفعه خارجيا في الدول المتقدمة، وثالثا الدخل الجماهيري وهي وفق حالة الملاعب، حيث إن هذه الدخول الثلاثة تعتبر أساسية في عالم كرة القدم، وهناك مفاهيم يجب أن تتغير اقتصاديا حتى يكون الجميع محترفين ومادامت الأمور ليست مثلما نحن عليه الآن فلن يكون هناك احتراف بشكل صحيح، ولا أنسى أن كوريا الجنوبية والشمالية واليابان وأستراليا تطورت بشكل كبير؛ لأنها تقوم بالعمل الاحترافي».