جددت فرنسا، أمس، دعوتها إلى مواطنيها لمغادرة كوت ديفوار «ساحل العاج» في ضوء تصاعد الصراع على السلطة في مستعمرتها السابقة في غرب إفريقيا. وأعلن ناطق باسم وزارة الخارجية أن العائلات التي لديها أطفال على وجه الخصوص يجب أن تغادر في إجراء وقائي. ومن المقرر أن تغلق المدارس الفرنسية في كوت ديفوار أبوابها حتى 17 يناير الجاري رغم استئناف عملية الدراسة أساسا في الخامس من الشهر نفسه. وانجرفت كوت ديفوار في أعمال عنف بعد الانتخابات، حيث يرفض الزعيم القوي لوران جباجبو ضغوطا دولية كبيرة للتخلي عن السلطة. وحصدت الأزمة حياة أكثر من 170 شخصا حتى الآن. ودعت الحكومة الفرنسية في بادئ الأمر مواطنيها إلى مغادرة كوت ديفوار وتأجيل السفر إلى الدولة الإفريقية قبل أسبوع.