أعلن نادي الاتحاد عن تعاقده رسميا مع البرتغالي توني اوليفيرا، ليتولى مهمة تدريب الفريق الكروي الأول خلفا للمدرب المستقيل مانويل جوزيه، وذلك بعد اجتماع رئيس النادي إبراهيم علوان مع نائبه وأمين صندوق النادي والمشرف على الفريق وبالتنسيق مع عضو شرف النادي الأمير خالد بن فهد . ويعد المدرب اوليفيرا أحد أبرز المدربين البرتغاليين، حيث بدأ مسيرته التدريبية في العام 1980 وسبق أن أشرف على تدريب فرق عدة أبرزها بورتو وبنفيكا وسبورتينج لشبونة البرتغالية وإشبيلية الإسباني كما قاد تدريب منتخب البرتغال للشباب الفائز بكأس العالم 1989 بالسعودية والمنتخب البرتغالي الأول في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1994. وتولى تدريب الأهلي المصري في موسم 2003-2004 ، ودرب أيضا فريق الاتفاق وحصل معه على المركز الرابع في مسابقة الدوري، وأوصله إلى نهائي بطولة الأندية الخليجية، وأهله للمشاركة في مسابقة دوري أبطال آسيا ثم انتقل لتدريب فريق الشارقة الإماراتي. وعلى صعيد اللاعبين الأجانب، اقتربت الإدارة الاتحادية من التعاقد مع مهاجم برازيلي يلعب في الدوري البرتغالي، ليكون بديلا للجزائري عبدالملك زيايه، علما أن اللاعب سبق أن رشحه المدرب المستقيل مانويل جوزيه في وقت سابق. وفي سياق متصل، قررت الإدارة الاتحادية إعادة النظر في إبعاد المحترف البرتغالي باولو جورج، وستعطي المدرب الجديد خيار الإبقاء عليه من عدمه، فيما تأكد بقاء المحترف العماني أحمد حديد حتى نهاية الموسم الكروي الجاري على أقل تقدير. هذا وتشهد الساحة الاتحادية تحركات لاستقطاب أكثر من اسم محلي لتدعيم صفوف الفريق الأساسي وأيضا دكة الاحتياط. من جهة أخرى تفاءلت جماهير الاتحاد خيرا باستقالة مدرب الفريق جوزيه، وإن كانت تطالب بإلحاق بعض الأسماء الإدارية والفنية به حتى يعود الفريق كسابق عهده، ورغم التكتم الكبير من صناع القرار فيما يخص التعاقدات مع المدربين واللاعبين الأجانب والمحليين، فقد تداولت الجماهير الاتحادية أسماء عديدة في منتدياتها، حيث برز اسم المدرب الصربي رادومير انتيتش، واللاعبين الأجانب: البرازيلي رونالدو وابن جلدته فاقنر وصانعي ألعاب أحدهم أرجنتيني والآخر بوليفي، إضافة لقائمة لاعبين محليين ومنهم راشد الرهيب ويحيى الشهري من الاتفاق، ومبارك الأسمري وعبدالعزيز فلاتة وياسر الشهراني من القادسية، وأيمن راسان ومحسن النجراني من نادي نجران، ومحمد الراشد من التعاون، وموسى الشمري من الرائد، وكان روم أسياد آسيا قد سلط بشكل كبير الضوء على هذه الأسماء، لكنها تظل أماني جماهير أكثر من كونها مفاوضات صحيحة .