بلغة جميلة محببة إلى نفسي عندما تطرق أذني متسللة؛ بها جرس موسيقي محبب، خرج رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بتصريح جمع بين الفكاهة والبلاغة فقال وبلغة الممثل الكوميدي الجميل فهد الحيان في أثناء تقمصه أحد «كركتراته» الجميلة وبلهجة أهل الحوطة إحدى المحافظات الغالية في وطننا الغالي «أحب أقول للي يروج هذه الشائعات كلمة واحدة وهي قاعد على قلوبكم!!» وبالطبع فرئيس النصر يقصد من يحاول الزعزعة للكيان والتي يروج لها «بعض الناس» من خلال مقدمي البرامج والمعدين وثلة من الإعلاميين بأن رئيس النصر «أقيل» أو «سيستقيل» بعد أحداث مباراة النصر والتعاون!! وكأنه بذلك يريد أن يصنع «أزمة جديدة» وهي طريقة إعلامية «ماكرة» للتغطية على «أزمة» المباراة «الحقيقية» وهو «الفاعل» الذي تواجد بشخصية رجال الإنقاذ «911» في الشوط الثاني؛ وهو نفسه من كان متواجدا قبلها بجولة ضد نادي الاتحاد!! وهنا الإشكالية أننا في الوسط الرياضي دوما ما تضيع أوقاتنا في الحديث عن «النتيجة» لا عن «السبب» لهذه النتيجة!! فالكل سيتطرق لما قام به جمهور النصر من أحداث وهو بالتأكيد يستحق أي عقوبة ستصدر ضده حسب الأنظمة واللوائح، ولكن هذا الجمهور سيجد المتهم الأول والمتسبب وبسبب حصانة إعلامية يسرح ويمرح داخل المستطيل الأخضر لمواسم قادمة وكحكم دولي «وسيجلس على قلوبهم»!! وهو من كان القشة التي قصمت «تقريبا» ظهر بعير الطموح للمنافسة إلى أبعد من المركز الثاني والثالث في سلم ترتيب دوري زين للمحترفين!! سيتابع المتلقي بأن الجيوش الإعلامية ستتحرك لتوجه بوصلة الحديث عن رد فعل، لا من تسبب في الفعل وقانونيته وذلك بالحديث عن رجل أمن، أرى أنه ترك وظيفته الحقيقية والتي حضر من أجلها وهي حفظ ومتابعة أمن الملعب وما يحتوي من جماهير وممتلكات، فقام مثله مثل بقية «المتطفلين» تاركا وظيفته وموقعه الذي يجب أن يتواجد فيه، لمطاردة رئيس النصر بالتصوير مع أنه اقتحام لحواجز حقوق شخصية وإنسانية، وبالتالي انتهاك لحرية وخصوصية رئيس النصر الذي لا يرغب في التجاوز عليها دون إذن مسبق!! فحتى المعجبون إن أرادوا التصوير فهم يستأذنون مسبقا!! وفي الختام وقبل ألا أنسى أقدم المباركة مقدما للهلال على البطولة.