أصاب لون دموي اختلط بمياه إحدى النوافير بمحافظة الشماسية، المواطنين بحالة من القلق، ولولا سرعة التوضيح من جانب المسؤولين لذهبت الظنون باتجاهات شتى. وذكرت بلدية محافظة الشماسية أنها قررت تلوين المياه بهذا اللون، كجزء من خططها التجميلية، مضيفة أنها قررت أن تكسر العادة المتبعة في كل المناطق التي تترك مياه النوافير على حالتها الأولى. وأوضحت المحافظة أن تلوين المياه لا يقتصر على ما شاهده المواطنون عند النافورة الحمراء، فهناك أيضا نوافير خضراء وزرقاء وصفراء. وقال رئيس البلدية المهندس فوزان السابق إن تلوين المياه وسيلة جديدة لتجميل المحافظة، لافتا إلى أن طريقة التنفيذ سهلة جدا، وتمثلت في إضافة مسحوق ملون للمياه. واعتبر رئيس البلدية أن هذه السابقة تسجل للشماسية، باعتبارها أول من «لون المياه»، مشيرا إلى أن المحافظة لم تترك أي نافورة دون أن تضع عليها هذه البصمة المميزة. ولم يوضح رئيس البلدية اسم المسحوق المستخدم، علما بأن تقنية حديثة تقوم بهذه المهمة دون أي إضافات، تتمثل في توصيل جهاز مزود بتقنية «LED» بصنبور الماء، ليطلق إشعاعا ضوئيا يعطي لونا يتغير بتغير درجة الحرارة. ويعطي الجهاز لونا أحمر مع الماء الساخن وأزرق مع الماء البارد، وفي حال كان الماء خليطا بين البارد والحار يعطي لونا أخضر .