أكد عضو اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية في الاتحاد الدولي لكرة القدم، طلال آل الشيخ استمرار البطولة من خلال إقرار الاتحاد الدولي السابق بعودة الاستضافة إلى العاصمة اليابانية طوكيو في نسختي ال 2011 و2012، وأوضح «لا صحة لما تردد أخيرا حول إيقاف بطولة كأس العالم للأندية، وذلك بعد النجاحات الكبيرة التي تحققها سنويا على اعتبار أنها الوحيدة ضمن روزنامة الاتحاد الدولي التي تقام بشكل سنوي، إلى جانب حجزها مكانة كبيرة بين الرياضيين في أنحاء العالم في ظل مشاركة أبطال القارات يتقدمهم أبطال قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية بكامل نجومهم المعروفين، إلى جانب الاهتمام الإعلامي الكبير التي تحظى به، وبذلك البطولة ستعود إلى اليابان». وحول إمكانية عودة البطولة للخليج «لم تحدد بطولتا ال 2013 و2014، ونأمل عودتها مجددا للمنطقة بعدما أثبتت الإمارات نجاحها في تنظيم واستضافة بطولات عدة، وخصوصا في كرة القدم ككأس العالم للشباب وكأس آسيا والنسختين الماضيتين لبطولة كأس العالم للأندية، ودول الخليج قادرة على استضافة أكبر البطولات العالمية بدليل فوز قطر الأخير باستضافة مونديال 2022 ونجاح الإخوة في الإمارات يعد درسا في حسن التنظيم، وأستطيع القول إنها نقطة النجاح الأولى في ملف قطر لتنظيم مونديال ال 2022، ونأمل أن نرى كأس العالم للأندية في قطر أو المملكة أو في الإمارات من جديد». ووصف آل الشيخ استمرار تنظيم البطولة في آسيا بالنجاح الذي يؤكد إمكانياتها وما تحظى به من دعم واهتمام، إلى جانب العمل التطويري الكبير الذي يوليه رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام بالكرة الآسيوية «نجاح بطولات دوري المحترفين الآسيوي وكأس الاتحاد وبطولة أمم آسيا ومشاريع رياضية عدة دليل على التطور الكبير الذي تشهده القارة الآسيوية حاليا، وابن همام يعد حاليا الرجل الرياضي الأبرز في العالم ورجل المرحلة الاستثنائي، الذي نشكره على ما قدمه وقام به». وشكر طلال آل الشيخ مجلس أبوظبي الرياضي على الدعم غير المحدود في إنجاح بطولة كأس العالم للأندية، ورئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم محمد الرميثي ونائبه سعيد عبدالغفار على العمل الكبير الذي قدمه الاتحاد الإماراتي خلال النسختين الماضيتين ل «مونديال الأندية» في أبوظبي.