عبر نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، عن الشكر والثناء لله جل وعلا على خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفى بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية. وقال في تصريح صحفي أمس «إنه ليوم تعجز الكلمات أن تعبر فيه عما يختلج في الصدور من فرحة عظيمة لرؤية محياه حفظه الله وهو يغادر المستشفى بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية». وأكد نائب خادم الحرمين الشريفين أن ذلك من فضل المولى عز وجل على مقام خادم الحرمين الشريفين وعلينا، واستجابته سبحانه للدعوات الصادقة للمواطنين الذين كانت قلوبهم وألسنتهم تتضرع إلى البارئ عز وجل بأن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يعيده إلى أرض الوطن سالما معافى، وأن يطيل في عمره ليواصل مسيرته المباركة خدمة لدينه أولا واستمرارا لمسيرته الخيرة مسيرة العطاء والنماء والازدهار والتي يقودها أمد الله في عمره لتحقيق رفاهية شعبه الوفي ورفعة شأن هذا الوطن العزيز وأمنه واستقراره. ومضى يقول «إن العارض الذي ألم بخادم الحرمين الشريفين لم يثنه عن متابعة شؤون شعبه وهموم أمته، فكانت توجيهاته الكريمة متواصلة تحقيقا لما قطعه على نفسه من عهد حينما قال إن عمله اجتهاد المحب لأهله الحريص عليهم أكثر من نفسه، ولقد جاءت توجيهاته السامية الأخيرة تجاه الموازنة لتؤكد نهجه المبارك وحرصه على تحقيق تطلعاته لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين». وأضاف نائب خادم الحرمين الشريفين «عكست رسالته الكريمة إلى إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشاعره الفياضة تجاه ضرورة الاستمرار في تحقيق كل ما من شأنه توطيد عرى التلاحم بين شعوب ودول الخليج، كما أن عمله الدؤوب واتصالاته مع قادة الدول العربية والصديقة لم تنقطع لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية». وتوجه نائب خادم الحرمين الشريفين للبارئ عز وجل بالدعاء الصادق أن يعود خادم الحرمين الشريفين إلى أبنائه وبناته شعب المملكة بعد قضاء فترة النقاهة واستكمال علاجه الطبيعي، معبرا عن تهنئته لشعب المملكة بشفاء خادم الحرمين الشريفين .