الكاتب رسم لنا- وبشكل أكثر من رائع- ما جرى له في رحلته إلى نيوزيلندا لتعلم الإنجليزية بأسلوب شيق جدا. ممتع تارة، ومضحك تارة، ومؤلم تارة أخرى! كثيرا ما تستهويني قراءة قصص المستغربين.. وكيف يتعاملون مع بعض المواقف؟ وماذا يفعلون هناك؟ فوجدت في هذه الرواية ما يشفي غليلي ويدفعني لقراءة المزيد. Abdullah أولا هذه مذكرات طالب كتب أحداثها حينما سافر لإكمال تعليمه، ولو راجعنا غيره ممن تغربوا لوجدنا أن ما يكتبه قطرة مملة في بحر ما عانى غيره! وهي لا تمت لكلمة رواية بصلة، فسامح الله الناشر! ثم إن المثالية الزائدة أحيانا تصبح مثل الوقاحة الزائدة.. فالأدب يا سادتي هو فن التنقيب والاستدراج لإخراج المعاني.. إنه هنا يشدو وينصح بما يشبه كلمة الصباح في مدارسنا اليومية. وزاد السماجة شخصية أدموند التي ابتدعها وكأني شعرت بأن الطالب يسكن في حلق هذا العجوز. هي باختصار مضيعة للوقت. Odai Alsaeed حلاوتها أنني قرأتها والمجتمع السعودي يعيش طفرة الابتعاث. ورغم أن هناك الكثير من التساؤلات عن حياة الكاتب الدراسية بتفصيل أكثر وعن مدة إقامته وعن هدفه في دراسة اللغة، إلا أنني سعدت بالمبادئ والقيم التي بثها في روايته، وأعجبتني اللغة السهلة والتراكيب اللطيفة. وكم كانت تلك الاقتباسات قبل كل فصل من الثقافة النيوزيلندية تعجبني. تجربته مثيرة ومخاوفه هي مخاوف كل عربي في أرض غريبة، وكأنني كنت أستمع إليه وهو يرويها! Nad Mustafa جميل وواقعي والبداية قوية ومشوقة ولكن من منتصف الكتاب يشعر القارئ أنه يغرق في بعض الفصول المملة والتمطيط في الأحداث وأحيانا المبالغة في الاستظراف. تظل للكاتب وجة نظر ولك وجهة أخرى. Samar Almossa الكتاب مجرد ذكريات رحلة إلى نيوزيلندا.. كانت جدا عادية ولم يكن هناك أي شيء يشد القارئ لقراءتها.. كتاباته مبالغ فيها, وسلبية نوعا ما نحو الشعب النيوزيلندي... ومجريات الرواية تتحدث عن اجتماعاته مع بعض الملتزمين وذهابهم إلى المسجد والصلاة فقط. Qosai Al-Dharrab رواية جيدة، أفكارها اعتيادية نوعا ما ولا تحمل الكثير من التشويق.. ربما لأنها لا تتعدى كونها مذكرات: «ذهبت وجئت وأكلت وشربت!» لم تستهوني كثيرا، وبصراحة ندمت على شرائها فهي لم تقدم لي الكثير. Bayon الكاتب يدعي المثالية الزائدة بشكل منفر!. فهو الوسيم والناس مقززون، هو المؤدب صاحب «النوايا الحسنة» العاقل وهم الأغبياء! هو اللي «غصب» يكون خفيف دم!. Lulu a-z