أكد وزير التجارة والصناعة الدولية والصناعة الماليزية داتواء سري مصطفى أن المملكة تعد أكبر الشركاء التجاريين في منطقة الشرق الأوسط، واعدا بالمزيد من التسهيلات التجارية بين البلدين وتعزيز الأعمال المشتركة، ودعا خلال لقاء جمعه أمس مع نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي ورجال الأعمال بمقر الغرفة، أصحاب الأعمال وممثلي القطاع الخاص إلى الاستثمار في ماليزيا واستغلال الفرص في مختلف الأنشطة، مبينا أن الهدف من اللقاء تشجيع القطاع الخاص في كلا البلدين، لافتا إلى أن ماليزيا تنظر إلى المملكة على أنها مركز لتوسيع أعمالها إلى منطقة الشرق الأوسط، ومرحبا بالشركات السعودية في ماليزيا في ظل الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة في العديد من القطاعات. وأشار بترجي إلى تزايد حجم الصادرات والواردات المتبادلة بين البلدين إلى أكثر من سبعة مليارات و600 مليون ريال، وبلغت قيمة الصادرات أكثر من أربعة مليارات ريال، فيما بلغت الواردات أكثر من ثلاثة مليارات و 500 مليون ريال، وأوضح أن الشركات الماليزية استحوذت على 54 عقدا للإنشاءات في منطقة الخليج بقيمة 9،5 مليار دولار في 2008، فيما أبقت الحكومة الماليزية على إنشاء العديد من المشروعات الصناعية لمستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي، تقدر بمليارات الدولارات، كما تتمتع ماليزيا بقطاع سياحي ضخم، حيث نجحت ماليزيا في 2009 في اجتذاب 264 ألف سائح من منطقة الخليج.